حين اقبلتي لا ادري انتي ام
طيفك
نبعت من بين اردافي جناحين السعاده
حلقت بي تسايق مشيتك الخجله
وانتي تلتفين بشوقك بجناحي
حلقت بنا الى كواكب الخلود
وفي فضاء لا حر فيه ولا زمهرير
هناك استوطنا على الارخبيل العذب
وكل ما حولنا غرد يتوجس احاسيسنا الحالمه
والاشجار التي تتوهج اوراقها خضرة ً
هي في حالاتها همس لا حفيف
فكنا في عالم التوحد ارواح واجسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق