تطلين من نوافذ الذاكره وتندسين
وتغيبين خلف ستائر الفكر
ماذا تفعلين
وفي الازقه المتوشحه بالياسمين
وفي الابواب الموصده والمشرقه للشمس
وحيث ماسارت خطوتي المتكسره فوق الارصفه
جاءت بي اليك ِ تلك الرياح المسافره الى الافق
وانت ِ تعلمين ان هاهنا ليس سواكِ احد
لما لا تخرجين من الاعين لنسبر قادم الايام
الا ترين
هناك
في الرصيف المقابل للحديقه
حيث تتمايل الشموس والاقمار
وفي احضانها نجوم تومض في الابتسامات الخالده
وانت ِ ترينهم
تجلسين على حافة الجفن حيث بحيرة الملح
والبرزخ
لم اعد اسمع همسك الآخاذ الغائب منذ حجج
القدماء
فحين تزدحم الاشواق
اتوه ولا ادري عما ابحث
وفي هذا الزخم من التوجد
تدفعني الى الانصهار في براكين الشغف
وانت ِ مازلتي تغيبين وتحضرين
وهذه الاغاني التي تحضرين معها
لم تعد تأتي بك ِ
وفي خلوتي
كلماتك الجميله وهذا والضجيج
ام انني ماعدت انا
عرفت ان اشرعتي باليه
لم تعد تدفعها الرياح الى موانىء اللقاء
ويداي هزيلتان اصبحا مجدافين من هشيم
وحيث تلاطم الامواج عمري
تتقاذفني امواج الانتظار الى قاع اليأس والافتراس
وانت ِ تشاركيني الغرق
في طيف وذكرى
ليغرق معي حلم الى اول لقاء بقلم عقل العياش | ||
السبت، 22 أغسطس 2015
تطلين من نوافذ الذاكره وتندسين وتغيبين خلف ستائر الفكر ماذا تفعلين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق