حين تسألين عني
ستجدينني هنا
في هذا المكان
تحت ظل هذه الشجره
وتلك خيمتي المنصوبة تحت
السراب
اطنابها شعاع الشمس ورواقها الريح
لا ادري لمن بنيتها
لكنني فعلت
وهذا الثلج المزروع في وجهي
من مواسم الشتاء
يحتفظ في البروده للهجير
القادم
فقط عندما تسئلين سأكون
موجود
تغيبين وتبحثين وتنادين
وحيث الصدى
تهرولين في ذات الاتجاه
فلا تجدين الا انا والظل
تستريحين هنيهه
وانت ِ صامته
وفي ثغرك حكاية من بيلسان
وحداءٌ من هزيم الياسمين
كل جذوع الاشجار رماديه
الا جذور الليل وشجرة
الابنوس
وعلى راحة يديك حناء عسجديه
تقراءين الخطوط بلكنة غجريه
تشيرين الى الشمس
وتنتصبين في الرمال كطلح
الصحراء
وحيده
ربما ترين ما لا يراه النجم
وحده اليمام الذي يشتت هدوءك
تعودت الانصات اليه
كنت ُ العابر الوحيد سبيل
الهديل
في اجنحة نورسيه
سابح بتيارات الهباء الملم
ريش امنية
اخطتف من اثمد عينيك ذرتين
امزجها بشيء من نبضي
واكتب على جلدي المتسوف
مجندل ٌكأضاحي التوق
متدرع بحبر حزني
ارتديت منه جلباب ورتقة
معطفي الاخرق
فقط لكي اختبىء به
وحين لا ترينني
فقط ادعي السحابه
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق