لاشيء
يستحق الذكر
ولا
شيء يستحق الخلود
ولاشيء
يستحق العيش سوى البكاء
كان
لي ان لا اتحطم
ابحثُ
عن الكمال في روح أُخرى
وقلب
ينبض مع دقات قلبي
خفقان
جناحين لطائر واحد
وكف
يساند الكف لا يطلم صدري
قالت
ذات مره
ناديت
بأسمك للعابرين
حكيت
قصتك لأختي الصغرى
كاد
ان يقتلي اخي
اتعلم
لماذا
هناك
مطب في شارع بين حيين
هوينا
فيه وكنت الحاضر في حديث النفس
قلت
يا(_____)
عاد
بي الى حيث تجلد الآبقه
انكرت
ندائك وما قلته اعقل
في
منتصف العقد الثاني من العمر
حركت صواري الابواب لي
لقاء
الظل على وجه القمر
ولأنني
ممعن في الغربه
اطفق
على سوءة الحظ بمشيئة القدر
وعقد
ثالث ومازلت اذكرها وتسئل عني
لا
شيء يستحق الذكر
ياسدرة
القلب لا شيء يستحق الذكر
الآن
اترجل الى عصر بعث فيه الانبياء
جاءت
من نفس البلاد ريح الصبا
وقورة
ولا تتعدى عقودها اثنان ونصف
خود
وفي يديها مفاتح القلب
لا
شيء سواها يذكرني بها
كل
الكلمات التي اهذي بها كانت لها
غائبة
منذ ولادة النسيان في زنازين فكري
ومن
بين الرماد المتحجر مستحاثة تحيا
تنفخ
في الجروح لتشعل الحنين
كل
شيء حاضر ذكرياتها اقلامها اوراقها
هدايها
كتاباتها رسائلها الا صورتها
مخفية
الملامح
فالنزف
غير ملامح الروح مني وصورتها
لاشي
يستحق الذكر
حديث
مع النفس ورشة من عطر
وقلب
مثقوب تتسرب اليه الذكريات
تماماً
كخيمتي وسحابةٌ من تشرين
جاءت
على غير عادتها
ربما
لتغسل خطايا الشمس والقمر
شانيل
مزركشة
الوشاح بالف قصيده
منمنة
الحروف تهمس لها شنوف
ومازالت
تراتيلها في لهاتي عذبة الحنين
حديث
مع النفس
وفي
يداي حفنة من العمر
يتسرب
من بين اناملي والايتام ظمأه
عروق
تنادي منابع الدم
وقربتان
مُرمَلَتَان من القطر
اُفرغت حين الافراح بقدوم النور
شانيل
مافعلت
الاماني سوى الخطيئه
الآن
مبتل بالدم والدمع ومثقل بالآنين
ابحر
ومراكبي مجاديفها السخط
اشرعتها
سوداء من اليأس
ووقاحة
الامواج تشبه سفالة العواصف
اتربه
تمتص نزف قلبي
ترتديني
كالموت حين خانت الروح
حديث
مع النفس
رجوتها
وياليتها قالت أي شيء
ليتها
ذكرتي بالجروح وملامح الصور
هذيان
خرساء تتردم في الحسره
الآن
افتقد الدفىء والبرد معاً
ينضح
معطي الاخرق بالكافور
عطر
وكفنين للقلب والروح
هي
آخر ما نثرتُ من عطورها الباذخه
قوارير
من عصارة الندم
والطائر
بنى على متن الكهل عشه
غرد
على سقم اغصاني ومسح مناقيره
ترك
لي الروح وغادر
وفي
مخلبيه صفائح الدم
وهذه
النجوم صماء بكماء لا تصرخ آذني
علني
افيق واجد بين يدايا النار والجليد
اريد
الاحساس بطعم الحياة التي وهبت
وفي
السديم
ابحثُ
عن الآرق حين ينتابني الشوق
قد
اجد الصفائح المترديه في الهاويه
اتسلق
تلك الجذوع
اجعلها
سقف للمرتعدين تشرينين
جدلاً
اراود النفس حديثها
كانت
مفوهه وما قالت أي شيء
الان
يموت الحلم وانا المسجى بنعشه
لا
شيء يستحق الذكر
لاشيء
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق