الجمعة، 25 ديسمبر 2015

واختفت ناديت ولا ردت جواب وبدونها عاد الصدى كنه مكثح بالتراب ولا ارجعت ليه انطوت تبحر على متن الغياب لوهي درت كان رجعت همومي تحيطني كالذئاب فيني انهشت كل الضلوع ولاخفت من موت القهر ولاخفت يقتلني السراب خفت على ورد نبت فتح على ذيك الهضاب ولكنها بقلبي درت هو بيت ابوها وامها هذا الخفوق يضمها ولها انحنت هامه يجللها الوقار واليوم مرت عيوني على سطح الورق واثنينهم مافارقوني ذكراها وصهيل الارق وجرحي نزف نزف وآنين ناديتك وانتي تسمعين ابغى العتاب وانشدك عن شي انكتب ايه انتصرتي ماكنت ادري اني لك حطب واشعلتي بي نار بعلم وسكبتي لي كاس الوهم ياليت عيوني ما رأت حسبي من حروف جرت قلتي لها ياذاك جثه هامده قلبي هبط من بين ضلوعي للقدم كن السما غيوم وسحاب من الخناجر ارعدت ثم امطرت ليتك قتلتيني بعذر او قلتي قلبي ما يبيك او لا تتصل او خلك على زرع المهل يمكن تجيه العاصفه ويموت وتنسى السالفه سني حرابك واكتبي على جلد الاسير واكتبي على ليل السهر مات العهد ولا عاد بالدنيا ضمير ناديتها وعاتبتها لكنها بقلبي بعد اوقف على دروب الوعد يمكن آثر جرحي عميق لكنها يوم اكتبت قطعت لي قلبي بدد ثم اختفت بقلم عقل العياش

ت



واختفت
ناديت ولا ردت جواب
وبدونها عاد الصدى
كنه مكثح بالتراب
ولا ارجعت
ليه انطوت
تبحر على متن الغياب
لوهي درت
كان رجعت
همومي تحيطني كالذئاب
فيني انهشت كل الضلوع
ولاخفت من موت القهر
ولاخفت يقتلني السراب
خفت على ورد نبت
فتح على ذيك الهضاب  
ولكنها بقلبي درت
هو بيت ابوها وامها
هذا الخفوق يضمها
ولها انحنت
هامه يجللها الوقار
واليوم
مرت عيوني على سطح الورق
واثنينهم مافارقوني
ذكراها وصهيل الارق
وجرحي نزف نزف وآنين
ناديتك وانتي تسمعين
ابغى العتاب وانشدك عن شي انكتب
ايه انتصرتي
ماكنت ادري اني لك حطب
واشعلتي بي نار بعلم
وسكبتي لي كاس الوهم
ياليت عيوني ما رأت
حسبي من حروف جرت
قلتي لها
ياذاك جثه هامده
 قلبي هبط من بين ضلوعي للقدم
كن السما غيوم وسحاب  من الخناجر
ارعدت ثم امطرت
ليتك قتلتيني بعذر
او قلتي قلبي ما يبيك
او لا تتصل
او خلك على زرع المهل
يمكن تجيه العاصفه
ويموت وتنسى  السالفه
سني حرابك واكتبي على جلد الاسير
واكتبي على ليل السهر
مات  العهد
ولا عاد بالدنيا ضمير
ناديتها وعاتبتها لكنها بقلبي بعد
اوقف على دروب الوعد
يمكن آثر جرحي عميق
 لكنها يوم اكتبت
قطعت لي قلبي بدد
ثم اختفت
 بقلم عقل العياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق