التنهيدة التي مزقتني
والسؤال الذي لم اجد اجابته
والماضي الذي ودعني ذكرياته
طعني ورحل
وهزائمي امام ليلي الرحيل
وانتفاض يداي مع الريح
الآن لا املك ُ شيئا ً
وانا اتقلب ُ في آلمي
توسدت ُ محبرتي المسكوبه في صدري
وتغطيت بحكايات المشردين
فما اكثر المخدوعين في القادم
فكل ما ترونه وهم
ولا اصدقاء لكم
ليس لأنهم سيئون
بل هم مثلي موبوؤن بالخديعه
من قال ان الخريف فصل وثلاثة شهور
فاوراق العمر تتساقط في متاهات الليل والنهار
واولائك المتعبون
تحطمت أمالهم
فهم لا يقدرون على فتح صدورهم
اضاعوا المفاتيح واقفالها صدئه
واصابعهم تقطعت منذ ازمنة الندم
فحين تنادي التناهيد
هي الرياح تسقط الاوراق متتاليه
فلن تجدون الهاويه
لأنها خدعة الارض والسماء
وانت ِ ايتها القابعه فوق التكايا
اراك ِ تمقتين الحضور
ولا تستطيعين الاعتزال
كنت ِ تودين ان ترحلين ولا تراقبك ِ عيون
ربما تجدين كهف ً في نهاية الطريق
او وجار ٍ الى بن آوى
تضعين فيه الماضي والذكريات
وانت ِ مثلي تعلمين لن يقبل منك ِ
لأنها متوشحه بشوك الكداد
وأنا واياك ِ ما زلنا العاشقين
تعالي لنمضي فوق السطور
وخذي بيدي
واعطيني القلم عكاز ً وخذي دفاتري
فلا تتوسدي الحروف لأنها الارواح
ربما تزعجك ِ حين تغيبين
الآن اطفق ُ عليك ِ من الأمس هذياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق