الخميس، 17 ديسمبر 2015

تفيق المدن على كلماتها فلن تعرف الوسن توحد الربيع فيها مع الخريف فهي لا شتاء لها ولا سبات الآن امر في شوارعها محلقا فوق ارصفة الحروف فالانوار المتدليه تحاكي الليل الذي عشقته والسماء واجنحتي استعارات فراشاة تخفق فوق فنار وحدتي فأنا القادم من المدن المدكوكه في الحزن والموت اتمتم عن عشقي الوحيد امسك بتلابيب الرحيل ابحث عنكما حبيبتي والمدينه الفاضله وهما يستحوذان على كلي فذاتي بين الرجاء الرحا كطواحين الانهار والهواء كنت اود ياسيدتي افضي الى الابراج حكايتي معك لكن صوت الحروب تدوي في مسامعي ولم اعد اكترث ربما اشكو من التبلد لان الدم لم يعد يغني بالنشيج وهو متيبس على اصابعي وشفتاي وصدري انما اتيت وفي يداي فأس الاحتطاب غدا الملم الشعث المتعلق في اشجار الحدائق احتطب كل غصن يسري في وريديه الالم احمله معي على منكبي وظهري وردائي يفضح سحنتي العربيه وانا اوهم كينونتي اعلم ان غدا لن يأتي

تفيق المدن على كلماتها فلن تعرف الوسن

توحد الربيع فيها مع الخريف

فهي لا شتاء لها ولا سبات

الآن

امر في شوارعها محلقا فوق ارصفة الحروف

فالانوار المتدليه تحاكي الليل الذي عشقته والسماء

واجنحتي

استعارات فراشاة تخفق فوق فنار وحدتي

فأنا القادم من المدن المدكوكه في الحزن والموت

اتمتم عن عشقي الوحيد

امسك بتلابيب الرحيل

ابحث عنكما

حبيبتي والمدينه الفاضله

وهما يستحوذان على كلي

فذاتي بين الرجاء الرحا

كطواحين الانهار والهواء

كنت اود ياسيدتي افضي الى الابراج حكايتي معك

لكن صوت الحروب تدوي في مسامعي ولم اعد اكترث

ربما اشكو من التبلد لان الدم لم يعد يغني بالنشيج

وهو متيبس على اصابعي وشفتاي وصدري

انما اتيت وفي يداي فأس الاحتطاب

غدا

الملم الشعث المتعلق في اشجار الحدائق

احتطب كل غصن يسري في وريديه الالم

احمله معي على منكبي وظهري

وردائي يفضح سحنتي العربيه

وانا اوهم كينونتي

اعلم ان غدا لن يأتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق