وأنتِ لا تغيبين عن الخاطر
هل مازالت واقفه على الطريق ام احترقت
ولإنك حاضره كلما هبت رياح الذكريات
تأتين بالاوراق وترمينها بين يدي
انا وانت ِ كنا الوحيدين احرار
اخبرتُ عنك ِ حبيتي والاصدقاء
حدثتهم عن اخاء العشق بين جذرينا ياعطر السماء
ساقراء في ظلك ما كتبت عنكِ
ساروي لك عن الهجرة والعناء
متألم القلب و الرسغ والساق والقدم
ولا يشبه آنين القلب الا اغصانك والحفيف
احن ُ اليك ِ ايتها المسكوبةُ في الاريج
تغار منكِ الممشوقة العيطبول
لا تعلم مدى عشقها الذي يجتاحني
ترهقني عتاب فتشطرني بين التوجد والشغف
وعدتها ان جاء الغد البعيد وتمايلت سنابل الحريه
نأتي اليك ونقراء في ظلك القصائد
نلتف حول جذعك فتنصفين بالعدل
ارحل بكما الى الكوكب المجهول
ازرع الارخبيل اللؤلؤ والمرجان
اعيد سكب دموعي على الصلصال لينبت الريش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق