الأحد، 6 ديسمبر 2015

وأنتِ لا تغيبين عن الخاطر اسئلُ عنكِ نفسي هل مازالت واقفه على الطريق ام احترقت ولإنك حاضره كلما هبت رياح الذكريات تأتين بالاوراق وترمينها بين يدي انا وانت ِ كنا الوحيدين احرار ترينني حين امرعلى عجاله اراك تنظرين الي كنتُ احييك و تبتسمين لا تردين تحيتي حياء اعلم ايتها الزيزفونه وانت ِ هناك مقيمةٌ في الروح اخبرتُ عنك ِ حبيتي والاصدقاء حدثتهم عن اخاء العشق بين جذرينا ياعطر السماء ساقراء في ظلك ما كتبت عنكِ وعندما اجيء ساروي لك عن الهجرة والعناء الآن متعب من الرحيل متألم القلب و الرسغ والساق والقدم ولا يشبه آنين القلب الا اغصانك والحفيف احن ُ اليك ِ ايتها المسكوبةُ في الاريج تغار منكِ الممشوقة العيطبول بضه لا تعلم مدى عشقها الذي يجتاحني ترهقني عتاب فتشطرني بين التوجد والشغف وعدتها ان جاء الغد البعيد وتمايلت سنابل الحريه نأتي اليك ونقراء في ظلك القصائد وفي جدالنا المحتدم نلتف حول جذعك فتنصفين بالعدل وحتى يحين ارحل بكما الى الكوكب المجهول ازرع الارخبيل اللؤلؤ والمرجان وحين تفتقداني لا تنظرا الى السماء مازلت مشغول برتق جروحي اعيد سكب دموعي على الصلصال لينبت الريش بقلم عقل العياش 2015/12/6



جدال الغيم ورتق الجرح


وأنتِ لا تغيبين عن الخاطر
اسئلُ عنكِ نفسي
هل مازالت واقفه على الطريق ام احترقت
ولإنك حاضره كلما هبت رياح الذكريات
تأتين بالاوراق وترمينها بين يدي
انا وانت ِ كنا الوحيدين احرار
ترينني حين امرعلى عجاله
اراك تنظرين الي
كنتُ احييك و تبتسمين
لا تردين تحيتي حياء
اعلم ايتها الزيزفونه
وانت ِ هناك
مقيمةٌ في الروح
اخبرتُ عنك ِ حبيتي والاصدقاء
حدثتهم عن اخاء العشق بين جذرينا ياعطر السماء
ساقراء في ظلك ما كتبت عنكِ
وعندما اجيء
ساروي لك عن الهجرة والعناء
الآن متعب من الرحيل
متألم القلب و الرسغ والساق والقدم
ولا يشبه آنين القلب الا اغصانك والحفيف
احن ُ اليك ِ ايتها المسكوبةُ في الاريج
تغار منكِ الممشوقة العيطبول
بضه
لا تعلم مدى عشقها الذي يجتاحني
ترهقني عتاب فتشطرني بين التوجد والشغف
وعدتها ان جاء الغد البعيد وتمايلت سنابل الحريه
نأتي اليك ونقراء في ظلك القصائد
وفي جدالنا المحتدم
نلتف حول جذعك فتنصفين بالعدل
وحتى يحين
ارحل بكما الى الكوكب المجهول
ازرع الارخبيل اللؤلؤ والمرجان
وحين تفتقداني
لا تنظرا الى السماء
مازلت مشغول برتق جروحي
اعيد سكب دموعي على الصلصال لينبت الريش

جدال الغيم ورتق الجرح


بقلم عقل العياش
2015/12/6



جدال الغيم ورتق الجرح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق