الاثنين، 18 أبريل 2016
عبق المساء وقداسة النبض اماسي بنكهة الفرح فناجين الياسمين بقهوة ٌ زنجبارية وفي حضورها يلوذ الليل حياء وانا على ضفاف ليلها الغربي يبشر بها سحاب الشفق اشراقة يمتزج النسيم انفاسها ويغتسل النور في دفىء عينيها ويترنم بإنغام فيروزيه ينتشي الصباح وينسى مسافات المساء وزوارقها الحالمة تبحر في الاحاسيس الخمس رفيف فراشات على زهور من الجمال نسرين تمايل الزنبق ووشوشة للماء الرياحين ومن شرفة الخواطر تتناغم القصيده بذكرى الزيزفزن وعلى نوافذ آيار تنثر آخر الطلع مواسم من العطر وحفنات من الامل للقادم من ليالي الانتظار ويرتجل الضياء نثريته على اهداب نرجس شذر من النسيم العابر وجهها الجميل ليغرقانا في هديل الحلم على موانىء الاشراق تضوع الروح مع الوجود بسكبها الاذفر تحيا البوهيمية بتواضع النبلاء تتماها مع كل شيىء وهي اقوى من تفاصيل حكايات القصيده في سلاسه حين تجيىء ككل مساء - بقلم عقل العياش 18/4/2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق