السبت، 23 أبريل 2016

منجل الحدس الآن اتذكر حين جاءت عبر الرساله كنت انتظر ايها الحدس الطاهر تهلل جناحاك يمسحان البعد القادم اشتاق ان تفرحني في عودة الحلم لا ادري ماكانت كلماتها الاولى لكنني اتذكر حين جاءت وكأندفاعة موجة الميناء تجتاحني كانت هادئه وفي الوانها الجلنار والياسمين فتشت قلبي وفي لونه الثلجي كتبت اسمائها واستراحة على شواطىء الكتاب لامست كل شيء تسافر في غنجها عبر الوريد تهمس للباحات برذاذ الضباب إنها قالت تغيب بالمفازات العقيمه بدت كالشمس مكشوفة الافق وطرفي لا تغيب عنه تهدلت خيوط الضحى لتستحيل خناجر وعلى ذات الإندلاق ينسرب دمي دون ألم مخدر بالشغف وعلى عيوني شراشف الليل واهزوجة النون غناها الطائر الأبلق وضوضاء نبضي يدق رجوج وضجيج اضعتُ ظِلَّ الصفصافة واصابعي مناجل الشوك والكندريس اتى ذلك الليل الذي غفى بجفنيه حدسي وفي مهده كان يناغي ليهتز له عرش الفؤاد بُكاء مازالت خيوط قلبي مجدولة في ضفائرها اود ان انسى وما ارهق قلبي سوى الذكرى منجل الحدس بقلم عقل العياش




منجل الحدس
الآن اتذكر


حين جاءت عبر الرساله


كنت انتظر

ايهاالحدس الطاهر

تهلل

جناحاك يمسحان البعد القادم


اشتاق ان تفرحني في عودة الحلم


لا ادري ماكانت كلماتها الاولى


لكنني اتذكر حين جاءت





وكأندفاعة موجة الميناء تجتاحني


كانت هادئه

وفي الوانها الجلنار والياسمين

فتشت قلبي وفي لونه الثلجي كتبت اسمائها


واستراحة على شواطىء الكتاب





لامست كل شيء

تسافر في غنجها عبر الوريد

تهمس للباحات برذاذ الضباب


إنها قالت





تغيب بالمفازات العقيمه

بدت كالشمس مكشوفة الافق

وطرفي لا تغيب عنه


تهدلت خيوط الضحى


لتستحيل خناجر


وعلى ذات الإندلاق


ينسرب دمي دون ألم


مخدر بالشغف وعلى عيوني شراشف الليل


واهزوجة النون


غناها الطائر الأبلق

وضوضاء نبضي يدق رجوج وضجيج






اضعتُ ظِلَّ الصفصافة


واصابعي مناجل الشوك والكندريس


اتى ذلك الليل الذي غفى بجفنيه حدسي

وفي مهده كان يناغي


ليهتز له عرش الفؤاد بُكاء





مازالت خيوط قلبي مجدولة في ضفائرها

اود ان انسى


وما ارهق قلبي سوى الذكرى


منجل الحدس





بقلم عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق