الثلاثاء، 19 أبريل 2016

حتى اعود برد يليق بالدكتور الاديب لسان العرب / قطبٌ وإشاده بسم الله الرحمن الرحيم قطبٌ وإشاده جاءَ مخاضُ الخنساءِ بهِ في الصحراءْ وماشحتْ سحابةٌ عن البُكاء حيثُ حَبْوِهِ فارتحلَ القَحْلُ وبقيَّ ماينفعُ الناسْ يتقي رمضاءَهُ بُخفي قصيدهْ ويدلو البئرَ يلِقاً يحتالُ الماءَ غدقاً من يباسْ وكمْ من البيداءِ تناسلَ الملوكْ واثداءُ الثريا تَسِحُ لثاكلِ أُمِهِ منهُمْ ولا تَمَسُ المَعراتُ من بقيْ وابناءُ الفلاةِ اشدُ بأساً في الوغى واكرمُ الصُلصالِ في الوِفادهْ وهمْ اولى بالأحلافِ إمْرَهْ واولى بالكتائبِ قادهْ لاتغُرَنَهُمْ الدُنيا ولو اقبَلَتْ وماهمْ مِنْ شِقوةِ إدبارِها مُرْجِفونْ وكانَ لهمساتَ من رجالِها (( النُعمان )) ومِنْ اقحاحِها (( عدنان )) قطبٌ وإشاده يتهالكُ دونَ العُلى ويأبى حِجرُ مَنْ رَبَتْهُ ان ينْزِلَ منزِلاً دونَ النُهى شقيقُ الحرف الكاتب : عقل العياش لا اثني عليهِ ثناءً يقترضُهُ بردٍ حَسَنٍ أُبرءُهُ سدادَهْ وهو في السماءِ بينَ نِسْرِها والوَشَقْ وافْدَحَ مِنْهُما إنْ علا حَدَقَةُ اليراعِ ومِعْكَزُهْ وعُقدةُ الشِراعِ إن نافَ موجٌ وهَمْهَمْ عرشٌ على الحِبرِ منصوبْ قضاءُهُ بينَ السطورِ بِطْشَةٌ لاتُرَدْ وقِبْلَةُ إبداعٍ نَنْفرُ إليها خِفافا نحُطُ رَحْلنا في رَشَقِ اللُجينِ والمقامْ ونبتَهِلُ في رأسٍ مالوى الصمتُ لهُ يدا طورٌ لايُصْعَقْ ويَصْعَقُ من جالَ في قُدسيةِ الطِوى رِزْقُ مَنْ عَقُمَ من الرجالِ ذلكَ الفتى ومفخرةُ ابنٍ يدعوهُ أبا لي في نصوصهِ حِجَجٌ مااحرَمْتُ لها مِنْ صفا الأبجدِ حتى مَرْوَةِ هَوَّزْ طوافٌ لايُزْهِقُ الخُطى وهريرُ سطورِهِ ماعونٌ وغوثٌ انتسبَ لهُ الغيثُ ولدا سكوبُ النفيسِ طفاقاً لمَخْدَعِ العَلْيا كثيبٌ تُضِيْعُ الشمسُ في اطنابهِ الشفقَ ويعودُ من احشاءِ حرْفِهِ من رامَ لذَةَ الدَرَقَ قطبٌ وإشاده عقلُ العياش : تالله مابَدَوْتَ يوماً إلا واسْرَرْتُ في النفسِ حمدا ومارَعُشَتْ يدٌ تمتَشِقُكَ نصلاً لها .






بسم الله الرحمن الرحيم

قطبٌ وإشاده

جاءَ مخاضُ الخنساءِ بهِ في الصحراءْ

وماشحتْ سحابةٌ عن البُكاء حيثُ حَبْوِهِ

فارتحلَ القَحْلُ وبقيَّ ماينفعُ الناسْ

يتقي رمضاءَهُ بُخفي قصيدهْ

ويدلو البئرَ يلِقاً يحتالُ الماءَ غدقاً من يباسْ

وكمْ من البيداءِ تناسلَ الملوكْ

واثداءُ الثريا تَسِحُ لثاكلِ أُمِهِ منهُمْ

ولا تَمَسُ المَعراتُ من بقيْ

وابناءُ الفلاةِ اشدُ بأساً في الوغى

واكرمُ الصُلصالِ في الوِفادهْ

وهمْ اولى بالأحلافِ إمْرَهْ

واولى بالكتائبِ قادهْ

لاتغُرَنَهُمْ الدُنيا ولو اقبَلَتْ

وماهمْ مِنْ شِقوةِ إدبارِها مُرْجِفونْ

وكانَ لهمساتَ من رجالِها (( النُعمان ))

ومِنْ اقحاحِها (( عدنان ))

قطبٌ وإشاده


يتهالكُ دونَ العُلى

ويأبى حِجرُ مَنْ رَبَتْهُ ان ينْزِلَ منزِلاً دونَ النُهى

شقيقُ الحرف الكاتب : عقل العياش

لا اثني عليهِ ثناءً يقترضُهُ بردٍ حَسَنٍ أُبرءُهُ سدادَهْ

وهو في السماءِ بينَ نِسْرِها والوَشَقْ

وافْدَحَ مِنْهُما إنْ علا

حَدَقَةُ اليراعِ ومِعْكَزُهْ

وعُقدةُ الشِراعِ إن نافَ موجٌ وهَمْهَمْ

عرشٌ على الحِبرِ منصوبْ

قضاءُهُ بينَ السطورِ بِطْشَةٌ لاتُرَدْ

وقِبْلَةُ إبداعٍ نَنْفرُ إليها خِفافا

نحُطُ رَحْلنا في رَشَقِ اللُجينِ والمقامْ

ونبتَهِلُ في رأسٍ مالوى الصمتُ لهُ يدا

طورٌ لايُصْعَقْ

ويَصْعَقُ من جالَ في قُدسيةِ الطِوى

رِزْقُ مَنْ عَقُمَ من الرجالِ ذلكَ الفتى

ومفخرةُ ابنٍ يدعوهُ أبا

لي في نصوصهِ حِجَجٌ مااحرَمْتُ لها

مِنْ صفا الأبجدِ حتى مَرْوَةِ هَوَّزْ

طوافٌ لايُزْهِقُ الخُطى

وهريرُ سطورِهِ ماعونٌ وغوثٌ انتسبَ لهُ الغيثُ ولدا

سكوبُ النفيسِ طفاقاً لمَخْدَعِ العَلْيا

كثيبٌ تُضِيْعُ الشمسُ في اطنابهِ الشفقَ

ويعودُ من احشاءِ حرْفِهِ من رامَ لذَةَ الدَرَقَ

قطبٌ وإشاده


عقلُ العياش : تالله مابَدَوْتَ يوماً إلا واسْرَرْتُ في النفسِ حمدا

ومارَعُشَتْ يدٌ تمتَشِقُكَ نصلاً لها . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق