صوت
الرحيل
اهزوجة
ٌ غجريه
خلاخلها
نواقيس الاديره
ترنمت
في مسمعي
وبحة
الناي مثل ذوبان ثلوج
تميل
الشمس الى كتفي الايمن
تقطع
ازارير الليل
اودع
الأزمنةِ الغابره
والخطوات
الاولى
رقصةٌ شركسيه
انتزع
اطناب بيتي العربي
أتأبط
قلبي
وحداء
صدري مؤنس الوحده
وعلى
عنقي حلمٌ شابت نواصيه
-
جاءت
وهمسة وغادرت
وصب ٌ
يسكن صوتها
ما
تبقى منها سوى الظل
وبقايا
العاصفة التي رحلت بها
وفي
اطراف الدفاتر اشعلت نارها
ما
سكبت على الحبر قطر
كانت
كما هيا مشرقه
وخصرها
يعطي
للعجاف عام خميص
وما
للسنابل من آثر
صمت
صوتها ووشوشتها عزيف قفر
التفتْ
الى وجهة الريح
وحيث
ثمانية عشر من خطوط السماء
لا
مدار للقمر بينهن
ولم
تترك النجوم آثر
والنون
تكنس بقايا العشب الازرق
وتموت
خواطري
على
اعتاب ورق اصفر
-
بقلم
عقل العياش
2016/4/9\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق