الأربعاء، 13 أبريل 2016
مداد السنابل كالعابرون ضفاف الريح حاملون معهم وشوشة السنابل ويعيدهم التوق الى رضاب القصيده اهزوجةٌ موشاة بخفقان ايسر تمتمت لنجمة الصباح قبيل بزوغ الا تأتين مع غيمة الغسق اود ان اكتب اغنيتي على متن الغروب تلونت بالقاني كلون دمي والسماء دوحة من شقائق النعمان تمد للنسيم اريجها عابقة بماء الزهر قطرات ندى وفي موهن الليل تحط على بتلات وردة عانقها الشغف خلسه كما انت ِ اول مره واجتياحاً كجحافل الذكرى تشتت الذات وفي سحيق الكون توزعني وابحث عن ذاتي واسئل عني - حين تأتين - الآن تلامس يداي وجه الحقول تتمايل احاسيسي عبر امواجها وتتهدل على اعطافي سحابات الحنين تغسل الضباب الغارق في عيوني ليرى الوجد مفازات الاشتياق وارحل مع التوق والريح نحط بالحبور والوجد المتدفق على اطراف همسه هزجت بها منذ آمد بعيد سنابل مداد السنابل بقلم عقل العياش في س 10/ م 13/4/2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق