الآن
وهذه الساعة الباكية كآخر الليل
وهذا النداء المتعب
بدى الوسن باهتاً في حلته
لاطعم له ولا لذة المباة
خلوةٌ مع الفقد
كانت الذكريات تأتي بهدوء
ولكنها ترحل في أزيز
ديم مابلل ارداني
والحنين هجير واحتراق أثير
تيبست كل طرقات الدم
لم يعد يجري في عروقي سوى السخط
الفقد
والفقد
ثائر على الروح وانتقام ثائر
ووشوشتي للورق من ذلك الهذيان
اشياء كثيرةٌ بت مشتت بينها
اشياء جميله وفيها مساحات من ماضي الحزن
لكنني اتذكرها
تأتي على شكل خيول غازية ٌ تجتاحني
رماحاها طعنات لا تخطىء المصلوب
ولكن جسدي لا يموت
لم ارى ذلك النزف المنسرب
لكنه مؤلم فقط
وانا اهمس للطرس
ضجيج في داخلي بدى فيه القلب اعشى
لا ادري مابي
انما بدايته زخم من الشوق يتدافع فوق بعضه البعض
والحزن يرتب موائده
ثفال يتقدمه احاسيس الغرباء
يلتهمن رؤوس اعصابي المحترقه
وشغف الى حبيبه
تغمد خناجر الظن في جوفي
وأنت يا آخر الليل اتنفسك سناء
فمتى يصمت الوجد
أود أن استريح
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق