الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

ستسقطين عن اغصان السماء تتحللين وتمتصك جذوري إمرأة من حديد وقلبها من نحاس نبئتني تلك العرافه غجريه تذوب في عشقي قلبها مملوء في الشمس وفي عينيها الف حكايه تتنفس الانامل التي نثرت بِها قلبي جمعت حصياتها والودع و رقعتها المورده مزركشه الاثواب وفي آذانها نطف الزمرد وصوتها رخيم فيه بحة الصدق لاالترجي وقالت لي ما قالت وخازمة الطريق مفترقات لا تلتقي وهذه الاقدام تتزاحم على ابواب الخزينه وجوه مثقله بالحزن والشح والغضب اوااااااااااااه ايتها المدينه الغارقة في السخط اقلب وجهي على ارصفتها تماما كما تتقلبين بين اوراقي مجنونه وفي يديها قلم ومبضع الآن ارتد عنك ايتها النبوءه الف آية لم تفض بكارة قلبكِ القرمزي ماعدت كما انا مجلف لا جلف اشعث ولكن هامتي في السماء ما عدت اشعر بالبرد واطرافي محطمه وهاهنا لا افيق ولا يراودني الوسن مللت و السراب مهامات الهجير سمعت حمائم الدوح حين غنت ذات ليله ينظر الي وما حرك ساكنا ً ابطاء في الغناء ولكن نهاياته آنين ياترى ما الذي جعله يبكي هل وصلت ليه ارواح العرافه ياترى مالذي وشوشة له اتراها روت لهن حكايتي مع الخذلان ولما لا تذوب هذه الشموع في السماء اتراها نحاسية ام قلبها من النار والجليد وانت ِ ايتها الارض الغارقة في الماء وشطئانك تشبه اجفاني تلطمها امواجك الغاضبه ولكن جفوني اخاديد مهراقة اذا ما ضواها الليل والحنين الآن لا وطن يدثر بقيتي ولا صدر اضع اليه حزني فالضلع الذي ولدني وئد حين مخاض لم يعد هناك شيء يساور قلبي ومراكبي مبحره في الوجع وما بقي للتردم الا حين روح بقلم عقل العياش





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق