على شفتي قصيدتين من بكاء
ونول الجرح يصنع البردي
لم تعطيني عيناي حبرٌ هذه المره
القت إلي بقلم من اهدابها
سأكتبها على جلدي المتسوف
اعنونها قصائد ليل
ولكن بأي لغة اكتبها
وانا لا اعرف ترجمت الغائر من آلمي
كنتُ العابر الى ضفتك ايها القمر
اعبىء دواتي من حبرك الفضي
ومن النجم قلم ذهبي ومن الشروق اوراق
وصلت الغروب وخطوتي قطوف
سهاد
يسكن الحدقات ولا يبرح القلب
ماعدت اسئل عنك ِايتها اليانوفى لأنني محبط
اود ان اعود الى عزلتي مع اطيافك
فأنا ما استطعت بناء كوخ والربيع مضى
امضي الشتاء المؤرق لا سبات
اتكور كالحلزون في قوقعتي
الملم اشعاثي وسحنتي في ردن برداي
مؤسفٌ هذا العمر
وكانون اشتعل بالبرد
رياح من الشمال وإعصاراشواقي الغاضبه
تلطم اسوارالقلب فتهاوت جدرانه
وماعاد فيه عشب اخضر لتتمدد عليه
تصحرت سهوبي ولا نتوءات للظل
والطل غائب منذ الخريف
تتساقط الثلوج في بداية النهايه
عام جديد على ابواب الهاويه
والمساحات شاسعه في الاوراق
كنت اود ان ازرعها
من كتاب الامل المقدس
وجدتك كل شيء فيه
مفهرس بالاحرف الثمانيه والعشرون
عربهما لي ابي اسماعيل عليه السلام
لك ِ فيه ثلاثة حروف من السعاده
وما تبقى قصيدتان ممزوجتان بالدمع و الآنين
الآن ابحر في النكران داخل كهفي الرطب
كافر في قداسة الامل
آسف ايها الجرح الغائر
آسف اليانوفى
آسف ايتها الذات
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق