لنار التي تركت اثارها ليس في قلبي
انما في وجه الارض
لا اتذكر انني اطلت المقام عندها
كان وقت من الشاي والضحى
ومازال شيء من تفحم الشنان واعقاب سجائري
وهذه المساحه
ممتده كالحلم في عمري
خبأها الثرى
والسيل الجارف
ازاح الستار الاديمي عن وجه الارض وحلمي
الآن تذكرت كل شيء
بلاد بكر من القفر وطفل وشيء من البؤس والعشق العذري
والسماء ملائكيه النور
تخفق غيومها لترسل الظل
و البحيرات العذبه تسبح في الريح
تسقي الضامئين والاكف المرتفعه في الافق
يالله
ما ابسط تلك الاشياء والاحلام
لم اكن احمل في جيبي قلم واوراق ومحفظه
وما اراه احساس عذب خبأته في تجاويف الفكر
هي لم تضيع ابدا ً
انما طويت في مجلدات الذكريات
فالفصول العابره
موشحات غيرت وجهتي وحبيبتي وعيناي
وقلبي وذلك الطفل مازالا يقعيان على تخوم ذلك الضحى
فوجهتي جاءت من الشفق
والآن ينسج الغسق لي بردى للرحيل
فأنا ذاهب ٌمعه
ارتل الوصايا وقصيدتي التي خطيتها في اثمد الناهد
هو كل ماتبقى لي منها
وعينان علمتهما السهد وخطت لهما طريق في المدار
غائمتات مع الفلك ترطبان الاشواك وتسقيان الورود و
غابات الحنين
لن تعاني القحط المترتب على سحنتي في الليل والنهار
والصور
لا يغيب عنها الصبا والنسيم
فهي لم تصبح غابره
رأيتها تندفع في راحة يداي
يذوب فيها الاحساس توحد وانصهار
الآن اوشم الارض والسماء في الذكرى
فالاقمار في غياب مسمتر
والنار المهجوره
اشعلها صدري
ربما تأتي الفراشه الى الضوء
هناك ستجد الطيف من ذلك الطفل
يرتل شجون الليل المكلل بالنجم والغار
قد تضمه وتمسح عيناه
فللاشواق طلع تحمل ثماره الروح
بقلم عقل العياش
انما في وجه الارض
لا اتذكر انني اطلت المقام عندها
كان وقت من الشاي والضحى
ومازال شيء من تفحم الشنان واعقاب سجائري
وهذه المساحه
ممتده كالحلم في عمري
خبأها الثرى
والسيل الجارف
ازاح الستار الاديمي عن وجه الارض وحلمي
الآن تذكرت كل شيء
بلاد بكر من القفر وطفل وشيء من البؤس والعشق العذري
والسماء ملائكيه النور
تخفق غيومها لترسل الظل
و البحيرات العذبه تسبح في الريح
تسقي الضامئين والاكف المرتفعه في الافق
يالله
ما ابسط تلك الاشياء والاحلام
لم اكن احمل في جيبي قلم واوراق ومحفظه
وما اراه احساس عذب خبأته في تجاويف الفكر
هي لم تضيع ابدا ً
انما طويت في مجلدات الذكريات
فالفصول العابره
موشحات غيرت وجهتي وحبيبتي وعيناي
وقلبي وذلك الطفل مازالا يقعيان على تخوم ذلك الضحى
فوجهتي جاءت من الشفق
والآن ينسج الغسق لي بردى للرحيل
فأنا ذاهب ٌمعه
ارتل الوصايا وقصيدتي التي خطيتها في اثمد الناهد
هو كل ماتبقى لي منها
وعينان علمتهما السهد وخطت لهما طريق في المدار
غائمتات مع الفلك ترطبان الاشواك وتسقيان الورود و
غابات الحنين
لن تعاني القحط المترتب على سحنتي في الليل والنهار
والصور
لا يغيب عنها الصبا والنسيم
فهي لم تصبح غابره
رأيتها تندفع في راحة يداي
يذوب فيها الاحساس توحد وانصهار
الآن اوشم الارض والسماء في الذكرى
فالاقمار في غياب مسمتر
والنار المهجوره
اشعلها صدري
ربما تأتي الفراشه الى الضوء
هناك ستجد الطيف من ذلك الطفل
يرتل شجون الليل المكلل بالنجم والغار
قد تضمه وتمسح عيناه
فللاشواق طلع تحمل ثماره الروح
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق