رد الشيخ الفاضل ابا يزن على موضوعي
( وجوه المرايا )
بسم الله الرحمن الرحيم
نصوصٌ عِتْقُها لنقرأها (( مَهْرَها ))
قراريْطُها مِثْلينِ لسِعِةِ المَدَى
وأسرابُها يمامةٌ تلوكُ شغفاً غُصْنها وهديلَها
ميقاتٌ لايُفْسِدُ (( عُمْرَةَ )) مارقٍ لها
يافاتِنَ الأنيابِ هذهِ ذوائِقُنا
فانهَشْ ومَنْ يُحاجِجْكَ فيها
غولٌ يراعُكَ مهولُ الطولِ ياعياشْ
وفي حِبرِهِ بوقٌ يحْشُرُنا لأرضٍ منقوشٌ (( إسْمُكَ )) على أديْمِها .
****************************************
تعليقي على رده
شيخي الفاضل لسان العرب ابا يزن ادامه الله
تحية من القلب تحملها زاجل الروح وبعد
مرآة مابرحت تلطمني في المكيده
اشيح بوجهي عنها اليك
علني اجدني صورة في ذكرياتك
نحرتُ إبلي والطارق موعده مساء
ابى ان يأتيه به الليل وذلولي دبغ جلدها
وما استطعت اخفاء شراييني عن العسس
قد قلتها حين تفقدت وجهي في سحر
ولا ادري مابال الضباب يبني علي اروقته
تفيض البحريتان عنوه بلا ألم
والاقدام مهروله الى الشقاء
تجد قيعانها دماث ولا نبات فيها سوى البرهام
لاظل ولا اتقاء البرد والهجير
امضي وما بيديا سوى وريقات لا تصلح للتأريخ
-
-
شيخي الفاضل ايها الحكيم المتواضع الطيب
لن اقسم لانني صرت استحي من القسم لك
انني لأنتظر هطولك ايها الديم
لانحرم منك ولا نحرم مرورك على دوام الوجود
طبت ياسيدي وطابت لك الايام كما تشتهي
الف الف ورده وسلال الياسمين الدمشقي تصافحك الصبح والمساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق