الاثنين، 28 ديسمبر 2015

في هذا الزخم من الشوق .اعيد ترتيب اوراقي ابحثُ عن الحروف التي لم تذكرين فيها متكأه على القصائد كما قلبي تعبثين به تتمايلين بين السطور تتقلبين على ارآءك النبض كطفله لا خلاص ولا وصل ولا انت ِ تسئلين كنت اتداول الحديث مع العابرين ضفاف العشق اغبط الايدي المتشابكه في الرحيل حفاة تنبت على آثارهم ورود الياسمين وهناك خلف الزيزفونه بحه من الهمس ودعوا الاقلام والرسائل بساتين الوفاء ومن تبقى في مدارات الشمس والقمرواهمون ولا شيء يستحق العيش سواك انت ايها البكاء الآن اقيم في قلعة النزف ادعي الترقب اهدهد خلجات الروح ولا اثنيها عن الرحيل كل شيء بدى متلبسا ً ريشه للطيران لا اود البقاء هاأنا اقعي على قارعة العتم الاسحم وغمزطوارق النجم اهذي على الطرس وانثر الخيبه هي الاولى كما الآخيره لا تغيبين بشيء منها ماعدت اذكر شيءمن جسدك ايتها المغسوله بنور السماء اود ان استريح عودي لي بخنجر مسموم واحسني الطعن وحيث ايسر الشرسوف وتحته مضغه انهكها الشغف لينتزع من حدقات عيني آخر جذور الروح اعيذك اللعنه فأستحيل الانتحار وما ترك ذاك المتيم الا ذهولا وشرود - بقلمي عقل العياش 28/12/2015


متكأ الخناجر
http://www.omara-alhms.com/vb/t38695.html#post795963



في هذا الزخم من الشوق
.اعيد ترتيب اوراقي
ابحثُ عن الحروف التي لم تذكرين فيها
متكأه على القصائد
كما قلبي تعبثين به تتمايلين بين السطور
تتقلبين على ارآءك النبض كطفله
لا خلاص ولا وصل ولا انت ِ تسئلين
كنت اتداول الحديث مع العابرين ضفاف العشق
اغبط الايدي المتشابكه في الرحيل
حفاة تنبت على آثارهم ورود الياسمين
وهناك خلف الزيزفونه بحه من الهمس
ودعوا الاقلام والرسائل بساتين الوفاء
ومن تبقى
في مدارات الشمس والقمرواهمون
ولا شيء يستحق العيش سواك انت ايها البكاء
الآن اقيم في قلعة النزف ادعي الترقب
اهدهد خلجات الروح ولا اثنيها عن الرحيل
كل شيء بدى متلبسا ً ريشه للطيران
لا اود البقاء
هاأنا اقعي على قارعة العتم الاسحم وغمزطوارق النجم
اهذي على الطرس وانثر الخيبه
هي الاولى كما الآخيره لا تغيبين بشيء منها
ماعدت اذكر شيءمن جسدك ايتها المغسوله بنور السماء
اود ان استريح
عودي لي بخنجر مسموم واحسني الطعن
وحيث ايسر الشرسوف وتحته مضغه انهكها الشغف
لينتزع من حدقات عيني آخر جذور الروح
اعيذك اللعنه فأستحيل الانتحار
وما ترك ذاك المتيم الا ذهولا وشرود
-




بقلمي
عقل العياش




28/12/2015








ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق