الجمعة، 25 ديسمبر 2015

تستدرك السماء ضيقاً فتتسع وتراتيلي لم تتعدى ظلي لأسمعها جواب وكفي لم يملؤه الدعاء فيستجاب وانت ِ تقلبين وجهي بين دفتي الليل والنهار جئت كما تشتهين لا كما تشائين وبأسي مغسول في ماء السماء ولو ابحر في البؤس وهو ان اجد الجد برزخ ٌ او عطاء انسكبُ في العشق إلياذةٌ لم تؤرخ ادرك عظمة الاشجار في عناق السماء وانا اتشظى بين آلآمي وخلجات العُمر وانت ِ انعتق من معطفي وانسل من الظلمة الى النور وانت ِ في المضغه لا تبرحين عرشها ولأنني تعودت النزف والآلم لملمت سنابل الدمع وعبئتها الصوامع جمعت سوقها في بيادر الزعاف واحرقتها هشيم لم تعد ترعى ذواهب الآنين في مفازاتي ارفعك ِ الى فمي كقطعه من السكر لتأتين كما اشاء في عشقٌ عذري لا شبق فيه ولا اشتهاء اعيذك الجرح وانت ِ وخلوتي والأمس واليوم وهذا المساء الهب المواقد جذوة من التوجد ليستأنس الطيف واوراقي و ذاتي فيها اسطلاء واليقين هل قلته من قبل متيمٌ مقيم ولن ابرح جبينك الشمسي الممهور بأسمي فأنت ِ وذاتك وعالمك المتعالي تدورين في فلك ِ انما تبحرين في كينونتي وأنا هذا الفضاء بقلم عقل العياش








تستدرك السماء ضيقاً فتتسع
وتراتيلي
لم تتعدى ظلي لأسمعها جواب
وكفي لم يملؤه الدعاء فيستجاب
وانت ِ تقلبين وجهي بين دفتي الليل والنهار
جئت كما تشتهين لا كما تشائين
وبأسي مغسول في ماء السماء
ولو ابحر في البؤس وهو ان اجد الجد برزخ ٌ او عطاء
انسكبُ في العشق إلياذةٌ لم تؤرخ
ادرك عظمة الاشجار في عناق السماء
وانا اتشظى بين آلآمي وخلجات العُمر وانت ِ
انعتق من معطفي
وانسل من الظلمة الى النور
وانت ِ
في المضغه لا تبرحين عرشها
ولأنني تعودت النزف والآلم
لملمت سنابل الدمع وعبئتها الصوامع 
جمعت سوقها في بيادر الزعاف واحرقتها هشيم
لم تعد ترعى ذواهب الآنين في مفازاتي
ارفعك ِ الى فمي كقطعه من السكر
لتأتين كما اشاء
 في عشقٌ عذري
لا شبق فيه ولا اشتهاء
اعيذك الجرح وانت ِ وخلوتي والأمس واليوم وهذا المساء
الهب المواقد جذوة من التوجد
ليستأنس الطيف
واوراقي و ذاتي  فيها اسطلاء
واليقين
هل قلته من قبل
متيمٌ
مقيم
ولن ابرح جبينك الشمسي الممهور بأسمي 
فأنت ِ وذاتك وعالمك المتعالي
تدورين في فلك ِ
انما تبحرين في كينونتي
وأنا هذا الفضاء


بقلم عقل العياش 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق