الجمعة، 25 ديسمبر 2015

في هذا اليوم اعبرُ معكِ ياطفلتي آخر ليله لقد ذبلت اوراقي في هذا الخريف ألآن تنهي العدميه وجودي وعندما يحين الفجر يتساقط الجليد على وجهي ويتسلل اطرافي وأنا اكتب آخر الرسائل انما اودعك ِ وأرثي الربيع متمسكةٌ اغصاني بآخر ورقةٌ صفراء لكنها ستسقط وكآخر المتوجدين يذبل ذلك الزخم وينقبضُ قلبي جله انت ِ بحث وترقب وامل هن سويعات بين الامس واليوم الآن عاريا من الاوراق ولحائي متصدع وسديم الغياب هجير يجفف الريق وفي هذه الرساله الياذةٌ من الاسف مشبعه بالآلم والخذلان فارسك ِ لم تكن خيله بيضاء مشغفٌ كان يبحثُ عنك ِمعتلي صهوة الغرابيب متيمماً وجهكِ عشتار ولكن المدارات بعيده ماكنت اعلم انني سأصل وماكنتُ ابالي في مرايا الشمس ايتها اليانوفى وهذا الوصب المكبوت في حنجرتي هي اعاصير اللهفه انبتت غاباتها الممطره وتشابكت فيها النداءات غردة بها طيور الجنه للحالم بلقياك كنت انتظر العام القادم ولكنه لن يجيء وانت ِ متى جئتي ايتها المفقوده الآن بعد ان احرقني لهب الانتظار ولكنني اعلم الروح ماتزال ترحل اليك تسكن حيث ُانت ِ والوجل حين هطولها في ارض لم تباركها قدماك روح تعاود البحث ُ عنك ِ وانما هذه الرساله اعلقها في زوايا الخشوع من صومعتي اضع عليها العناوين اسطرلاب لمدارات عشتار ربما تعود اليها حين تتوه ويدركها التعب وعندما تذوب اوراقي فوق الارصفه التي تمرين بها تذكري ذلك الراحل وما تركته لا وصية ٌ ولا اسرار غيمةٌ تمطرفي الروح وشمس تشرق لها وليل يبات في اثمدها هي الروح واديمي ينبت سدرا ً في نهاية الظل تمد جذورها الى التجاويف التي خزنتها دمعي فقط لتبقيان في هذا الكون زينة ٌ للتوجد واذا ما مرت رياح الشمال باغصانك تذكري فإن بعض ٌ مني في الذكرى بقلم عقل العياش







في هذا اليوم
اعبرُ معكِ ياطفلتي آخر ليله
لقد ذبلت اوراقي في هذا الخريف
ألآن تنهي العدميه وجودي
وعندما يحين الفجر
 يتساقط الجليد على وجهي ويتسلل اطرافي
وأنا اكتب آخر الرسائل
انما اودعك ِ وأرثي الربيع
متمسكةٌ اغصاني بآخر ورقةٌ صفراء
لكنها ستسقط
وكآخر المتوجدين
يذبل ذلك الزخم وينقبضُ قلبي
جله انت ِ بحث وترقب وامل
هن سويعات بين الامس واليوم
الآن عاريا من الاوراق ولحائي متصدع
وسديم الغياب هجير يجفف الريق
وفي هذه الرساله
الياذةٌ من  الاسف
مشبعه بالآلم والخذلان
فارسك ِ لم تكن خيله بيضاء
مشغفٌ
كان يبحثُ عنك ِمعتلي صهوة الغرابيب
متيمماً وجهكِ عشتار
ولكن المدارات بعيده
ماكنت اعلم انني سأصل
وماكنتُ ابالي في مرايا الشمس ايتها اليانوفى
وهذا الوصب المكبوت في حنجرتي
هي اعاصير اللهفه
انبتت غاباتها الممطره وتشابكت فيها النداءات
غردة بها طيور الجنه للحالم بلقياك
كنت انتظر العام القادم
ولكنه لن يجيء
وانت ِ
متى جئتي ايتها المفقوده
الآن
بعد ان احرقني لهب الانتظار
ولكنني اعلم الروح ماتزال ترحل اليك
تسكن حيث ُانت ِ
والوجل
حين هطولها في ارض لم تباركها قدماك
روح تعاود البحث ُ عنك ِ
وانما هذه الرساله
اعلقها في زوايا الخشوع من صومعتي
اضع عليها العناوين اسطرلاب لمدارات عشتار
ربما تعود اليها حين تتوه ويدركها التعب
وعندما تذوب اوراقي فوق الارصفه التي تمرين بها
تذكري ذلك الراحل
وما تركته لا وصية ٌ ولا اسرار
غيمةٌ تمطرفي الروح
وشمس تشرق لها
وليل يبات في اثمدها
هي الروح
واديمي ينبت سدرا ً في نهاية الظل
تمد جذورها  الى التجاويف التي خزنتها دمعي
فقط لتبقيان في هذا الكون زينة ٌ للتوجد
واذا ما مرت رياح الشمال باغصانك
تذكري
فإن بعض ٌ مني في الذكرى


بقلم عقل العياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق