الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

مسرج الضحى الان الظلام يهيمن على نصف كوني يقتسم مع الشمس جسدي الطيني يسود الدجون نصف كوني الاعلى في سكون هل الشجره التي امتد تحت ظلها بدأت تندس في الاعماق تنسحب اقدامي معلنه هزيمة نكراء تختبىء خلف ظهري ترود الانطواء وكل ما حولي توقف ولكن الظل من طبعه الحياء عيناي وجوفي ترنوان الى ماء في السراب تقفان على شواطىء البحيره ثم يغوص معهما السحاب وتلك امواج راحله فوق الهضاب ترسم الجزر جرداء تلامس قبة السماء الآن الظل يخسر شجرتي ترتفع وتدس ظلها الرعناء التصق بها تدفعني بليفها الى الاعياء الى اين الى اين ياظلم اسناني الى اين يارعشة الجسد المبلل من ماء الدماء تصدع الطين من سناء الهجير واشعلت الشمس نيرانها في الاثير ونفخ في النار تطبخ الرمضاء ناديت في السراب واعدني النأي والتباعد لا شيء يلحق به لقد اتعب سفن الصحراء دائما مسرج الضحى يطير بجناحين يقلع في عباب الدعاء لما لا يسكن البحر بل اتخذ البر رحله ونماء مثل احلام الكهوله والشجرُ على حــــــــدٍ ســـــــــواءْ بقلم عقل العياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق