|
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
رعدٌ رَجَفْ وبرقٌ خَطَفْ
وتماثلَتْ مشيئةُ الماءِ بالحبرِ فهَطَلْ
ومَنْ يؤجِجُ في الخيشومِ الريحانَ إلا عياشْ
صوتُ الأفواهِ في النَبسْ
يُلقي عصاهُ فإذا هي يراعٌ يسعى
يلقفُ ماألقينا ويصلِبُ الأقلامَ مِنْ خِلافْ
وأتى على السحرِ مِدادُهْ
سديمُ الورقِ ومدوفُ الزُرْقَهْ
رسولُ القَبَسْ بينَ فَلكٍ وفَلَكْ
مُتَكئٌ على عرشِ الدَواةْ حاكمٌ على رائحةِ الجهاتْ
دعامةُ الرُكنْ وعمودُ القِرطاسْ .
رسالةٌ إليكَ بُني :
(( والله يابُني إني أصبحتُ أخشى أن أكتبَ لكَ رداً فتُجازيني بِهِ بطرحٍ مُنفصلٍ عن بقيةِ الردود
وإني أعلمُ أنهُ لايحْمِلُكَ على ذلكَ إلا أدباً صاحبَ فمكَ من طُهرِ الصدور قبلَ الفِطامِ وبعدهْ
وإجلالاً مِنكَ لي أحملُ من القروضِ ديناً مِنهُ لايفيكَ ولايقتربْ
فاجعلني يابُني راكباً ضِمنَ هذا الرَكب
أحظى بردٍ في سياق الردود التي تسترسِلُ فيها في سياق مابعدَ النصْ
وتحمِلُني سجيةُ الريحِ الطيبةِ مع أبنائي من بني همسٍ في قاربٍ
لانسألُ قُبطانهُ عن مرفأ ولا نروعُ من شيئٍ بِصُحبتِكَ ولو خُرِقتْ السفينة . ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق