الخميس، 3 ديسمبر 2015

لسان العرب العالم الفاضل ابا يزن رد العالم الفاضل ابايزن والذي اضعه وسام على صدري - يُظنيني صعودُ الماء ياعياش أفيلُ إليهِ مُستوياً لا أفرغُ مِنهُ إلا بظمأٍ أشدْ لبيكَ ياغمامةَ الأقداح وثُمالةَ القراحْ حضورُكَ بعثٌ إليهِ نشورُ مُرتَقِبْ وحِبرُكَ ودقُ زنبقَةٍ في تويْجِها نسوةٌ وسكاكينَ وتُفاحْ أُدخُلْ عليهِنَّ يايوسُفي ولاتبرحْ والله لو أودعتني فضولَ سطرٍ لضربتُ فرحاً لأجلِهِ أوداجَ الجزورْ ثم أرقى لِمَدْنَفةٍ في عروجِ السماء يسئلُ شِهابها من أعلاكَ ياعجوزْ ويُخْرِسُ كَتِفآكَ جذوةَ السائلْ .


قمرا توسط في السماء فقال لي
هل رايت الغانيات
هل رايت ظباء القفر حين اجفلها الحداء
قلت رأيت النجم
يبحثُ عنك في عب الفضاء
فقال
ناولني غصن الخيزران لأتكي
فقلت اليك ياسيدي
هذا كتفي واستند
اني على طريقك اسبر كل كوكب في السماء
مازلن كما عهدتن
وانت نورك الفضي ماستطعن له احتواء
مازلت في كبد السماء
واني علمت انهن في وجودك يرتدين من الحسن رداء
لاتسكن الغار ايها البدر المكلل بالبهاء
اني رأيت فيما رأيت
والخود يلبسها الحياء
دعني امسك في يدك
اني اردت ان ارتقي
في شامخ الوجد واشرب من كاسك اباء
وان لي قلب تفياء بك حين ارهقني العناء
هل تعلم ياسيدي
في كفك هشيم الارض قد اعشب وخضوضر وارتدى اجمل رداء
وهلا علمت ان الحدائق
لما تعلقت فوق بابل
ارادت ان ترتقي سماءك
وانها معذورة
فهل يلام من يبحث في لجة الكون عن النقاء
وهل علمت سيدي
لما القيثارة مازالت تصدح بالغناء
غنت لقمر لم يكن عرجونا كبدر السماء
مازال قلبه الاخضر
والصولجان في يده
حتى انحت حروف ابجد
فقبلت يدك رضاء
دمت بقلبك سيدي
ولا نحرم منك عطاء
*
*
*
عالمنا الفاضل
ارجوا قبول اعتذاري على قلت الحيله في رد يليق بمقامك وطرحك
انما مازلت متعنت بك ولا آلآم
وما احمل في صدري
هو الاجلال والكبار والاحترام والتقدير
يقيم من النجم الاسمى
باقات ورود تقبل ايادي عالمنا الفاضل المبجل


رد العالم الفاضل ابايزن والذي اضعه وسام على صدري
-
يُظنيني صعودُ الماء ياعياش

أفيلُ إليهِ مُستوياً لا أفرغُ مِنهُ إلا بظمأٍ أشدْ

لبيكَ ياغمامةَ الأقداح وثُمالةَ القراحْ

حضورُكَ بعثٌ إليهِ نشورُ مُرتَقِبْ

وحِبرُكَ ودقُ زنبقَةٍ في تويْجِها نسوةٌ وسكاكينَ وتُفاحْ

أُدخُلْ عليهِنَّ يايوسُفي ولاتبرحْ

والله لو أودعتني فضولَ سطرٍ لضربتُ فرحاً لأجلِهِ أوداجَ الجزورْ

ثم أرقى لِمَدْنَفةٍ في عروجِ السماء

يسئلُ شِهابها من أعلاكَ ياعجوزْ

ويُخْرِسُ كَتِفآكَ جذوةَ السائلْ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق