الثلاثاء، 14 يونيو 2016

تود ان تقول حكايتها وفي دفاترها رواية مجدوله بالصور تجزل المساحات بين دفتي سطرين علينا ان نفك رموز الموشحات فواصلها حقول ممتده من المواسم ابقتها للعجاف سنبله بحثت في كتابها عن همسه تشبه هذياني عن منديل معطر بأريجها عن قبر تستريح الروح فيه لعلها تمنحني ظل من أشجارها الورافه هي الطائر الذي لا يغرد مقيم لا يغادره العابرين افتراضيه ينكمش في تناهيدها الصوت فهي لا تسئل ولا تحزن ولا تفرح سحابة وتعلم ما تجر ذيولها ايضا لا تسئل عن اسماءها متكئه على اراءك الريح تسبر انفاسنا والهواء طفله وفي ثغرها ابتسامات براءه لا تكتفي بالغياب وهي الحاضرة بالنور الازلي تتدفق في العيون اثمد موشاة بها جفون المترامون في السهر والسهد تبني على ذاتهم خيام من الدهشه فأنا مازلت اقيم في البعد السحيق من ذات ايوان التفت في كل اتجاهات الافق اقراء ولا تخط اقلامي سوى التعاسه - بقلم عقل العياش

,



تود ان تقول حكايتها
وفي دفاترها رواية مجدوله بالصور
تجزل المساحات بين دفتي سطرين
علينا ان نفك رموز الموشحات
فواصلها حقول ممتده من المواسم
ابقتها للعجاف سنبله
بحثت في كتابها عن همسه تشبه هذياني
عن منديل معطر بأريجها
عن قبر تستريح الروح فيه
لعلها تمنحني ظل من أشجارها الورافه
هي الطائر الذي لا يغرد
مقيم لا يغادره العابرين
افتراضيه ينكمش في تناهيدها الصوت
فهي لا تسئل ولا تحزن ولا تفرح
سحابة وتعلم ما تجر ذيولها
ايضا لا تسئل عن اسماءها
متكئه على اراءك الريح تسبر انفاسنا والهواء
طفله
وفي ثغرها ابتسامات براءه
لا تكتفي بالغياب وهي الحاضرة بالنور الازلي
تتدفق في العيون اثمد
موشاة بها جفون المترامون في السهر والسهد
تبني على ذاتهم خيام من الدهشه
فأنا مازلت اقيم في البعد السحيق من ذات ايوان
التفت في كل اتجاهات الافق
اقراء
ولا تخط اقلامي سوى التعاسه
-
بقلم عقل العياش

 

i

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق