الثلاثاء، 21 يونيو 2016

ادعي نسيانها ولا ادري لما اتذكرها ذات غطرسة جافة اغمض عيني عن الاطياف التي تشبه ظلها اسد مسارب الدم الذي تدفقت به ابني من الهالات التي لا تخدشها الاظافر سدود من الوهم افرغ عليها من الاجفان قطر مثقل بهذا الحنين اسئل عنها العالم وينشدني بها الحبور الاسئله هيفاء وعنوانها افتراضي اتفقد حضورها وصوتها الرخيم اتنفس حروفها مع شهقتي الشفق والغسق اكابر على الشوق ويجلدني التوق وهزيم الشغف في صدري دمدمة آذار يقيم الخريف على آمالي خيامه وهي مترامية البعد تجتاح قلبي في مضغه وغيومها سابحة تجتث اشجار قلبي وحيده كآخر باسقات الارض المصافحة السماء الآن اجيء بصوتي الخجل متوشح بردى التعب باكيا بين يدي حزني حتما سيقترب الافق البعيد حين اهمس يتلملم رويدا رويدا ًليقمحني توجد يشتعل النبض والشمس عن نار سأخسر رطوبة جلدي وصوتي حين عبورها عيوني تركت الوان عصي الساحرة تأرجحت في حبال صوتي وهي تدندن اغنيتها الخالده شدوت معها دون ان اعلم الصياصي وخيوطها اناطة القلب بذرة زرعتها في الشغاف تكبر كنت اظن نفسي فاضح ذلك الغموض اسبر فضاءاتها السحيقه تراءا لي من تخوم الشموخ كبر وهي تستحوذ على الوان عيوني بدى لي كل حواء من رماد وحدها تشرق على عتيم القلب وحيث ما ابتعدت اجدني نحوها يقيم على اعتاب خواطرها القلب و الطير والديم اشتاقها ولا اود ان تأتي بذات الرداء - بقلم عقل العياش








ادعي نسيانها

ولا ادري لما اتذكرها

ذات غطرسة جافة

اغمض عيني عن الاطياف التي تشبه ظلها

اسد مسارب الدم الذي تدفقت به

ابني من الهالات التي لا تخدشها الاظافر

سدود من الوهم

افرغ عليها من الاجفان قطر

مثقل بهذا الحنين

اسئل عنها العالم

وينشدني بها الحبور الاسئله

هيفاء وعنوانها افتراضي

اتفقد حضورها وصوتها الرخيم

اتنفس حروفها مع شهقتي الشفق والغسق

اكابر على الشوق ويجلدني التوق

وهزيم الشغف في صدري دمدمة آذار

يقيم الخريف على آمالي خيامه

وهي مترامية البعد تجتاح قلبي

في مضغه

وغيومها سابحة تجتث اشجار قلبي

وحيده

كآخر باسقات الارض المصافحة السماء

الآن اجيء بصوتي الخجل

متوشح بردى التعب

باكيا بين يدي حزني

حتما سيقترب الافق البعيد حين اهمس

يتلملم رويدا رويدا ًليقمحني توجد

يشتعل النبض والشمس عن نار

سأخسر رطوبة جلدي وصوتي

حين عبورها عيوني تركت الوان عصي الساحرة

تأرجحت في حبال صوتي وهي تدندن اغنيتها الخالده

شدوت معها دون ان اعلم الصياصي وخيوطها اناطة القلب

بذرة زرعتها في الشغاف تكبر

كنت اظن نفسي فاضح ذلك الغموض

اسبر فضاءاتها السحيقه

تراءا لي من تخوم الشموخ كبر

وهي تستحوذ على الوان عيوني

بدى لي كل حواء من رماد

وحدها تشرق على عتيم القلب

وحيث ما ابتعدت اجدني نحوها

يقيم على اعتاب خواطرها القلب و الطير والديم

اشتاقها

ولا اود ان تأتي بذات الرداء



-



بقلم عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق