الثلاثاء، 21 يونيو 2016

كان عليّْ ان اتوقف عن الاجوبه ولكن لم استطع ركن القراءه كانت اسئلتي عن الاشياء التي لا تعنيها مجرد اوهام يتراءا لي في ظل سطورها هي ثلاثة اعوام نبتت بين اناملي تفاصيلها ولاشيء يحصي حروفها سوى عقارب الساعه ربما كنت متطفل حين تمددت على عشبها الاخضر اقلم كل صفراء من اوراقها هادىء حين اجتزت مسافات نهارها ووحده الليل يمطر براري البكاء والحنين طارق الشوق يصدح النداء في شغاف القلب يوقظ الحزن ويعيد الاسئله وذلك العنيد الخفي مازال يسد مسارب الضوء ليست لك يسقط الخناجر في جوف جعله الوجد هباء يدوي في الاقاصي ولا يجد ما يطعنه والنزف الآبق متدفق من مسامات جلدي صرخه في عمق سحيق شتت بقايا تجلدي وانا ارى كل اشياءي في لجة الازدحام مبعثره توق اليها وظل التوق حبور يا أيها المساء وانت تزعزع جذور الروح هلا انتزعت السكون خذ الصمت عن اقلامِ عن فمِ عن اهداب عيوني عن الموتى الصامتون بين دفات الكتب واحفر اللحد عميقا عند سكان الرفوف يا أيها المساء وانت تملىء الكون وميض اعطني لونك البارد اليك َ دفىء من شفق خذ كل اتجاهات عيوني فقط دعها تقراء تفاصيل الخواطر ان التقي بالطيف حين غاب الطيف شهرين ونيف لا خلود كيف لي بهذا وهي لا تفارقني حضور وادكار --بقلم عقل العياش






 
 
 

كان عليّْ ان اتوقف عن الاجوبه
ولكن لم استطع  ركن القراءه
كانت اسئلتي عن الاشياء التي لا تعنيها
مجرد اوهام يتراءا لي في ظل سطورها
هي ثلاثة اعوام
نبتت بين اناملي تفاصيلها
ولاشيء يحصي حروفها سوى عقارب الساعه
ربما كنت متطفل حين تمددت على عشبها الاخضر
اقلم كل صفراء من اوراقها
هادىء حين اجتزت مسافات نهارها
ووحده الليل يمطر براري البكاء والحنين
طارق الشوق يصدح النداء في شغاف القلب
يوقظ الحزن ويعيد الاسئله
وذلك العنيد الخفي مازال يسد مسارب الضوء
ليست لك
يسقط الخناجر في جوف جعله الوجد هباء
يدوي في الاقاصي ولا يجد ما يطعنه
والنزف الآبق متدفق من مسامات جلدي
صرخه
في عمق سحيق شتت بقايا تجلدي
وانا ارى كل اشياءي في لجة الازدحام مبعثره
توق اليها وظل التوق حبور
يا أيها المساء
وانت تزعزع جذور الروح هلا انتزعت السكون
خذ الصمت عن اقلامِ
عن فمِ
عن اهداب عيوني
عن الموتى الصامتون بين دفات الكتب
واحفر اللحد
عميقا عند سكان الرفوف
يا أيها المساء
وانت تملىء الكون وميض
اعطني لونك البارد
اليك َ دفىء من شفق
خذ كل اتجاهات عيوني
فقط دعها تقراء تفاصيل الخواطر
ان التقي بالطيف حين غاب الطيف شهرين ونيف
لا خلود
كيف لي بهذا
وهي لا تفارقني حضور وادكار

--بقلم عقل العياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق