حين عبور
حاولت ان اقلد ذلك الصوت
بصدري
فقط لكِ تحس انني اسمعها
نادت بصوت خافت
اعادته كتغريده حمامة الغار
هديل وانا ارقبها عبر ظلال
المدينه
ككل الاماني التي نبحث عنها
تلك الروح المسكوبة في الجسد
لم يكن ينقصها الا ذلك الصوت
حسن ٌ غردة
ليجتاحني شغف ينثرني ويلملمني
هباء
اود ان لا اشتاق
وهي تجيء طيف بإعصار
وذلك الصوت مازال في المحاني
يجول
متى يغادر عشه الطائر
يسمو في الافق الازرق البعيد
متى انسى
ذلك الصوت الرخيم وطيف
عبائتها السوداء
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق