[
كل شيء معد للذكرى
والغد لم يعدنى بشيء
ونحن ُ نأمل في قدومه
ربما يعطينا مما كنا ارتجاء
فالهمسه جاءت من ذكريات الامس
وهذه المجلدات
لا تحتمل هذا الكم الهائل من الليل
والمتهاوي في اخاديد الفكر
بداء في الذوبات في بوتقة الجليد
وحرارة المعانات
تزيده الاشواق انصهارا ً في مضغة في الصدر
فأنا مازلت اذكر كل جميل
ولكنني لم استطع نبشه من بين انقاض المتردم
ولأن دروب الفقدان مفتوحه
فالمارون عبر السماء لم يودعونا
تركوا لنا قصيدتين
هنَ وصايا الشوق والحرمان
وجل رسائلي
هي للماكثه في القلب
انثى خرجت من اضلعي ولم استطع اعادتها
فالنذور والاضاحي
لا تعيد الروح الى الروح في الصلصال
مازلت ُ اهذي
وما أنا الا واحد من بين ابناء جلدتي
فالمشغفون والمتوجدين والمحبين والعاشقين اخوتي
ولكنهم مثلي لا يستطيعون الاجابه
فغيومهم ممطره على بحر إجاج من الاسئله
مبحرون في الكوارث التي تتلاطم في خلجان الافئده
وحين اعبر الليل
تتوزع عن اليمين والشمال باسقات من الاطياف
اشجارٌ اوراقها لؤلؤيه
ولكن ثمارها حنين
اباري النهر الجارف ولكن في صعود
فحين ارقى التنائف
تتكشف لي الآفاق
ولكنني لا ارى الا الاوابد واطلال غيد
بقلم عقل العياش
|
السبت، 1 أغسطس 2015
همسه كل شيء معد للذكرى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق