الأربعاء، 5 أغسطس 2015

ايها الطائر





ايها الطائر العابر في سبيلك
هل لي ان اسئلك سؤال
هلا توقفت قليلا ً
ام انك ماضي في المحال
فلن يطعنك سؤالي
فلست في القتل مثالي
ولا اجيد الاسئله
ما انوي قوله
كيف جروح المكيده
هل يشبه جرحها نشيج قلبي من وريده
في الامس كانت رسائلهم
اريج ٌ عبر الرياح
واليوم ايها الطائر
ارسلوها مسممه براس القنا و الرماح
انظر هناك
فالنفوس المحطمه
ان للغدر اجتياح
فانت العابر في سبيلك
فلست َ مكسور الجناح
دعهم ففي الاشباه ليل ٌ ودجون
متكاثفه في الثخن ٌ سوداء الجفون
لا ترى قلوبهم الا الخواء
ولا تسمع آذانهم الا البلاء
دعك منهم
وخذ بالريح صعودا وارتقاء
وان لي كف ٌ تحنى
بل ان لي قلب ٌ تجنى
بلون صافية السماء






بقلم عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق