.
. |
الأربعاء، 16 مارس 2016
. كل شيء بدى عتيقا موغلً في القدم تغيرت ملامح الصور وبهتت الحروف على الاوراق الشاحبه حتى رسائلها الجميله - كتبت لي ذات يوم احبك ايها المهاجر اود ان ان التقيك على جناح سفر لنرحل معا الى الجزر النائيه وحيث امنيتك في كهفٌ وارخبيل - انطفأت الشمعه التي انارة منتصف ليلي المظلم تشبثت روحي في بقايا نارها تسرب ضوئها مع الدخان الخارج من نوافذ الامل لتعيدني الى وحدتي - لاشيء حولي الا فناجيني المبعثره والمرايا المشوهه اقعي على تخوم اللعنه لا نادب حظ ولا لوم اقدام سجائر وبقايا علبة الاسبيرين والبوهيميه تلون بها معطفي الاخرق وزندي الهارب عن رصاصة الرحمه يقراء على اقلامي رعشة الخافق رويدك ان من تنتظرها مازالت جنين والقلب طرقاته مازلت تحفر الجوف بحثاً عن ينبوع ليتسع الضيق ويتدفق من خلال اليأس نهر - انا ماعدت اصدق هذا الوهم الذي احببته لكنني امقته الآن ابحث عن ذاتي في العدميه علني اجدني خارج الاربعين شبيه احرث التراب الذي يشبه سحنتي ولا ادري من يتعفر بمن - ادركت انها مختلفه وهي المخلوقة من ضلعي الكسلي الابيض اتذوقه وامضغ منه قليلا واندم ليعود اليقين واتماها معه واستكين - تذكرت الآن ماقاله لي شيخي الجليل يابني ما للساعي ماعاد مرك وبريدك مفتوح واطرافه صدئه هي الصدفه ترحل منها الارواح ويتبقى للجمر اصداف - بقلم عقل العياش . .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق