الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

عندما غيبتك ِ الاقدار










عندما غيبتك ِ الاقدار
وحال البحر دونك ِ سداً
كنت اقف على الشاطىء الشرقي
اترقب كل موجه جائت بها الريح
كنت انتظر رساله
تحمل في طياتها الاشتياق
وذكريات الى الساحل الشرقي
حيث كنا على عهد قد اقسمت عليه
ابحث في نهايتها عن قبلة بصمت عليها شفتاك ِ
وعن عنوان يدلني مع غروب الشمس
وامتعتي التي مازالت تنطوي للرحيل
والزهور التي ذبلت وهي تحلم بشميم انفاسك
هنا
مازلت اقلب دفاترك ِ القديمه
هي الوحيده التي تواسيني في وحدتي
وحين تلتحق فيك ِ الشمس
اعود الى الركن الهادىء
هناك يزورني طيفك
واغفو على همسه
على امل في عودة نهار
اعود مسرعا الى الامواج
ربما وصلت الرسائل في حين ليل
هي وعدتني نعم ستفي
ولكن مل مني الانتظار
لن ابرح البحر والامل
حتى يقف البحر عن ارسال الامواج



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق