الاثنين، 3 أغسطس 2015

حالمة ٌ تجيء عبر القصيدةَ والصباح في هدوء النسيم المار بين جناحي بتلتين وفراشه وفي النور الهابط مع خيوط الشمس والليل العربي مازال غارقا ً في لون عينيها






حالمة ٌ تجيء عبر القصيدةَ والصباح

في هدوء النسيم المار بين جناحي بتلتين وفراشه

وفي النور الهابط مع خيوط الشمس

والليل العربي مازال غارقا ً في لون عينيها

يبعثُ وميض من العشق السرمدي

يتهافت كالفوضى الى الاقاحي في روضة من الجنه

وأنا المسحور في ليلها والصباح

وعلى منبر الوجد ارتل وصايا العذريين

فالحالمه لا تأتي الا بصفاء الدمع وقطر الندى

وفي السطور الاسمى سائره متثنية مهياف الخصر والظل

لا تجيد رسمها اللوحات والالوان

والسحابه العابره ضفاف السماء والصيف

تركت عند سدرة اللقاء الوانها في قوس وموشور

شموس مازالت ترتقي آفق الجمال والروح

وفي يديها تكتب خطوط الوصل والبعاد

هي لا تحتاج مما يظن للغيد

والرسائل الوجدانيه هذيان عاشق

يتمتم في يتيمة الحسن

آهات ترددها اقواس سحابتين ممطرتان لاترويان الضامىء ولا
 تبردان لافح الشوق

فالحالمه تنسكب في القلب طيف ونبضات

تتدفق كالروح في كينونة الصب

ولا شأن لها في الباقين اطلال ودوراس البيد

وذلك المكان باسقاته يمطرن من الحنين

مازالت ابتسامتها تتوضح في كل موجود

و في كل شيء يقيم لها طيف لا يغادر الذاكره

فهي المقبلة في النور والمقيمة في الظل

فمتى

يغفو الشوق على وسائد الامل

واين تحط رحالك ايها المتسربل في الوجد

فالحالمه لن تصل ولن تنهال في ليلك الاطلس

والشمس لا ترسي وراء جبال الوهم

عد الي

لما تزرع غاباتك في بلاد السراب ايها القلب

اعلم انك مقتول في الخطوه الاولى

لأنك تماديت في الخيال متماهيا ًفي احلام وجنون




بقلم عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق