الخميس، 5 نوفمبر 2015

توقفنا في ذات الطريق ومنتصفه وما زالت الغجريه تقراء كفي على عجاله تريد أن تلحق بالشمس وانت ِ ياسيدتي فحين تبلغين السدره والظل قد زلف للشمال الشرقي سندت ظهري الى جبال الاطلس تيممت ُ وجهك والمشرق العربي الحزين والليل يرتل ُ ترانيم سعف نخيل نجد والعراق كانت الآرزه تدندن اهزوجتها الامازيغيه غريبه ووحش الغابه وأبي اينوفا والتنوب يسترق السمع ويردد آهاتها المكاك فحين زرعت جذوري في رمالك تكاد رياح الاموال تجتثني كشجره فقيره لا فائده منها وانت ِ تتحطم امامك الحروف البلوريه والاصنام وما زالت اقلامي ترود سكب من الحبر حديد ولكنها تذوب امام عينيك ِ السوداوين والشمس التي وعدتني بالدفىء لم تجيء في غابات الثلج حين تجمدت شفتاي والآن تثير نيرانها غضب ٌفي وجوه الغرباء وهم يمكثون على ارصفة البريد وانا القابع على قارعة الجروح اتمتم لها انها قادمه حين تزيح الرياح غبارها الرعناء وشجرتها التي ارتني اشواكها بعد ان دست السم في جلدي وانسحبت وانت ِ لا تكترثين بي وانا اسحب اقدامي وادفع ُ بصدري نحو كوكبتكي السماويه فا القسم الذي لم يدنيك ِ حين َ آلى قلبي انشطر وارتمى على اليباس واليباب فلا اقوى على الزمان واعيد ترتيب قصائدي وأشرعة الريح ممتده لا تدفع بمركبي لأن يداي ممزقتان وشذب الحبر أظافري فحين اكتفيت ُ في الصمت تسير بي الازمنه الى مكانك المعهود والصدى المكسور يعود لي ليأخذ بقايا اجنحتي المحطمه فلا يصل ولا يدعني في سكون والمدى البعيد البعيد والمثخن في الانتظار انثر على وجهه التعاويذ لك ِ لا يغيب بك ِ ويدعني على زرقة النار ففي الشتاء القادم وحين يهمر زمهريره في الشفاه والاعصاب تعالي خذي جذوه من اصابعي المحترقه وبقايايا رماد تذروه الرياح



















تمتمته للجروح وجذوه الانتظار

توقفنا
في ذات الطريق ومنتصفه



وما زالت الغجريه تقراء كفي على عجاله



تريد أن تلحق بالشمس

وانت ِ ياسيدتي



حين تبلغين السدره



والظل قد زلف للشمال الشرقي



سندت ظهري الى جبال الاطلس



تيممت ُ وجهك والمشرق العربي الحزين



والليل يرتل ُ ترانيم سعف نخيل نجد والعراق



كانت الآرزه تدندن اهزوجتها الامازيغيه



غريبه ووحش الغابه وأبي اينوفا



والتنوب يسترق السمع ويردد آهاتها المكاك



فحين زرعت جذوري في رمالك



تكاد رياح الاموال تجتثني كشجره فقيره لا فائده منها



وانت ِ تتحطم امامك الحروف البلوريه والاصنام



وما زالت اقلامي ترود سكب من الحبر حديد



ولكنها تذوب امام عينيك ِ السوداوين



والشمس التي وعدتني بالدفىء



لم تجيء في غابات الثلج حين تجمدت شفتاي



والآن تثير نيرانها غضب ٌفي وجوه الغرباء



وهم يمكثون على ارصفة البريد



وانا القابع على قارعة الجروح اتمتم لها انها قادمه



حين تزيح الرياح غبارها الرعناء



وشجرتها التي ارتني اشواكها بعد ان دست السم في جلدي وانسحبت



وانت ِ لا تكترثين بي



وانا اسحب اقدامي وادفع ُ بصدري نحو كوكبتكي السماويه



فا القسم الذي لم يدنيك ِ حين َ آلى قلبي



انشطر وارتمى على اليباس واليباب



فلا اقوى على الزمان واعيد ترتيب قصائدي



وأشرعة الريح ممتده لا تدفع بمركبي



لأن يداي ممزقتان وشذب الحبر أظافري



فحين اكتفيت ُ في الصمت



تسير بي الازمنه الى مكانك المعهود



والصدى المكسور يعود لي ليأخذ بقايا اجنحتي المحطمه



فلا يصل ولا يدعني في سكون



والمدى البعيد البعيد



والمثخن في الانتظار



انثر على وجهه التعاويذ



لك ِ لا يغيب بك ِ ويدعني على زرقة النار



ففي الشتاء القادم



وحين يهمر زمهريره في الشفاه والاعصاب



تعالي خذي جذوه من اصابعي المحترقه



وبقايايا رماد تذروه الرياح







بقلم عقل العياش

تمتمته للجروح وجذوه الانتظارتمتمته للجروح وجذوه الانتظار






هناك تعليق واحد: