الأحد، 1 نوفمبر 2015

سحابة من الضحى متمدده عبر الكون تروي اي ارض تشاء وتأتيني عاصفه ورياحها زفزف تقتلع جذوري واغصاني لا اوراق لها تعريني امام النور لتنسج اهداب عيوني من الاديم رداء والوسن الذي ما انفك يطرق نوافذها والليل حال دون ان تقراء بين سطور ترهاتي عادت الى الصدى ولم ترى ظلي تركت الصوت في ارخبيل الؤد يغرق ذاتي قد قلت من قبل وزرعتها في قلبي وهي تجتث ذاتها نسيت بعض من جذور ها والفصول الاربعه ما استطاع سباتها ان يوقف تفرع اغصانها والبراعم وهي تقيم في الافق تأتيها النجوم في اندفاع كريات عبر الاورده ولأن لا ظل لي ولم اعد اسمع اهازيج الياسمين الآن اعيد عجن صلصالي العتيق اسكب عليه شيئا من النار لعله يتألم او احس فيه لقد نسيت تحية جدي في الجاهليه وأبيت اللعنه والآن اسلمت لفاطر السموات والارض ارتجل الكلمات من مفيض الاتهام عهدت الى صومعتي اسقاط في خيانة عهد امزق التراتيل التي لم اجدك فيها وارحل بها الى موازين الندى اتناول من الشفق ورقتين ومن المساء قلم اكتب الهذيان المبعثر فوق جلدي المتسوف اعلق معطفي البالي على رتم الصحراء واروقتي من الريح الممزقه بين الصيف والشتاء والسراب يلفح وجهي ولم اجد غيره دليل ماعاد الليل سخيا لكي يهبني دموعا ًللبكاء وسيوفي مثلمة وزندي مقيد في اوتاد منفاي والصور القديمه لم اجد في رتوشها السعاده وجلدي مجلف يشبه الى حد ما لحاء الطلح حين هجرته السماء وفي وجهي تنتثر ندافات الثلج ذي وقار اعود من المرايا التي رأيتك تقيمين فيها فأن من الشمس حياء بقلمي عقل العياش



سحابة من الضحى
متمدده عبر الكون تروي اي ارض تشاء
وتأتيني عاصفه ورياحها زفزف تقتلع جذوري
واغصاني لا اوراق لها
تعريني امام النور
لتنسج اهداب عيوني من الاديم  رداء
والوسن الذي ما انفك يطرق نوافذها والليل
حال دون ان تقراء بين سطور ترهاتي
عادت الى  الصدى ولم ترى ظلي
تركت الصوت في ارخبيل الؤد يغرق ذاتي
قد قلت  من قبل وزرعتها في قلبي
وهي تجتث ذاتها نسيت بعض من جذور ها
والفصول الاربعه
ما استطاع سباتها ان يوقف تفرع اغصانها والبراعم
وهي تقيم في الافق
تأتيها النجوم في اندفاع كريات عبر الاورده
ولأن لا ظل لي
ولم اعد اسمع اهازيج الياسمين
الآن اعيد عجن صلصالي العتيق
اسكب عليه شيئا من النار لعله يتألم او احس فيه
لقد نسيت تحية جدي في الجاهليه وأبيت اللعنه
والآن اسلمت لفاطر السموات والارض
ارتجل الكلمات من مفيض الاتهام
عهدت الى صومعتي اسقاط في خيانة عهد
امزق التراتيل التي لم اجدك فيها
وارحل بها الى موازين الندى
اتناول من الشفق ورقتين ومن المساء قلم
اكتب الهذيان المبعثر فوق جلدي المتسوف
اعلق معطفي البالي على رتم الصحراء
واروقتي من الريح الممزقه بين الصيف والشتاء
والسراب يلفح وجهي ولم اجد غيره دليل 
ماعاد الليل سخيا لكي يهبني دموعا ًللبكاء
وسيوفي مثلمة وزندي مقيد في اوتاد منفاي
والصور القديمه لم اجد في رتوشها السعاده
وجلدي مجلف
 
يشبه الى حد ما لحاء الطلح حين هجرته السماء
وفي وجهي تنتثر ندافات الثلج ذي وقار
اعود من المرايا التي رأيتك تقيمين فيها
فأن من الشمس حياء



بقلمي
عقل العياش



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق