تستدرك السماء ضيقاً فتتسع
لم تتعدى ظلي لأسمعها جواب
وكفي لم يملؤه الدعاء فيستجاب
وانت ِ تقلبين وجهي بين دفتي الليل والنهار
جئت كما تشتهين لا كما تشائين
وبأسي مغسول في ماء السماء
ولو ابحر في البؤس وهو ان اجد الجد برزخ ٌ او عطاء
انسكبُ في العشق إلياذةٌ لم تؤرخ
ادرك عظمة الاشجار في عناق السماء
وانا اتشظى بين آلآمي وخلجات العُمر وانت ِ
وانسل من الظلمة الى النور
في المضغه لا تبرحين عرشها
ولأنني تعودت النزف والآلم
لملمت سنابل الدمع وعبئتها الصوامع
جمعت سوقها في بيادر الزعاف واحرقتها هشيم
لم تعد ترعى ذواهب الآنين في مفازاتي
ارفعك ِ الى فمي كقطعه من السكر
اعيذك الجرح وانت ِ وخلوتي والأمس واليوم وهذا المساء
الهب المواقد جذوة من التوجد
واوراقي و ذاتي فيها اسطلاء
ولن ابرح جبينك الشمسي الممهور بأسمي
فأنت ِ وذاتك وعالمك المتعالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق