|
الخميس، 26 نوفمبر 2015
الاثنان معاً المقتولين والمنفيين وأنا بقيتهم كتابٌ بين دفتيه الضياع وآخر فصول العذريين اخطوا فوق ارصفة اغترابي وقدماي تشقان اخدود نحو الساعي مساجد المسلمين تتنفس الفجر وكنائس المفرق توقظ الصباح الساعه السادسه افتش بريدي المغبر لم اجد رساله من اليانوفى ورياح من الشرق تمزق اروقة الخيام رويدك ياعمر امسح انفك بثوب امك الثكلى تحفر الارض لتبيع الرمل تشتري كريزا وشفتيك َ ترتجف فأنت تشبه الزعتري وقميصك غبار اعد ماقلت ياعمر سيحملونني الى روما رغم انفي لا اريد مدائن الفلاسفه ليدعونني هنا على تخوم الوطن أتشتاق للجاة وصخور البركان ياعمر فما عساني ان اقول عن العاصي ياعمر لم تعد اصابعي شموع لتحترق وتضيء وخنازير الثلج تبحثُ عن الكمأة في باديتي الآن تقمح روحي ويدق في صدري الاسفين الاخير هل تعلم ياعمر حقلي الذي هُجرته حين تمايلت سنابله لم يحترق حصده الريح ضمته الارض الى صدرها اروته السماء بقطرها الآن حقلي اخضر ياعمر وبيتي مهدم وذكرياتي وكتاباتي تحت الركام اعطني يدك اقبلها ياعمر وخذني اليك اكو ن لك المعول ضعني في ثغر الارض تجدني غدا سلتين من الرمل فقط ابتسم ياعمر بقلم عقل العياش 2015/11/26
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق