الأحد، 1 مايو 2016

رقصة ألليلك غنج على بكاء حروفي زورق في لذة الموج الهادئ غازيا مساء العشق مرتديا لون آخر سحابة زرقاء من نهار العيطبول الاصيل - مساء الامس الحالم ليس كهذا الصباح سريان الصيف في النسغ الاخضر والقيظ القادم سيصلب الاشجار المزروعه وانا مهيأ للوداع - في باحتها حلم باذخ لوحه فارغة من لوني واغنيه لا افهم معناها وثقوب النور في العتمة كأسراب الطيور المهاجره او اسراب من النجوم لا تومض ولا تصدح ولكن يسكت عن الآه الذبيحة فمي - تستحيل الوان السماء مزامير داوود اغنية الغيم مع الريح وعلى وقع خطواتها اقراط من النغم في آذان اجادة الانصات - تلك الانامل النحيله دائما ما تأتي رماديه ومن بقايا فناجين المساء ترسم لوحة لتاجر البندقيه وتموت القصائد في ظل الرتوش - بقلم عقل العياش -


الليلك
الليلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق