احتاج
الى هذه المساحة
ابادر
الطير والتغريد والفي والماء
انصات
محموم الى دندنة العافيه
يجري
كالنسغ الطيب في الاورده
فتتوضح
للضوء خلجات النفس والروح
حرف
وعاد
لنا الحرف يقص الحكايه
وانا
هنا لا اجاري حرفها المعتق
اقيم
في ظل الخواطر التي اسقيتها نبضي
وعلى
اطراف كهفي اكتب بحة الصوت
ستجتاحه
الرياح تجر خلفها همهمات الرحيل وصهيل الفقد
ولا
شيء مخلد ونحن نقف على اعتاب الليل البعيد
تمرنا
اطياف الاصدقاء تروي لنا ملاحمهم
ومن
بين السطور وشاية الصور والملامح
والمترامون
في حكاياتها محبينها
والطهر
ديدنها
مفعمة
بالنور
متشحة
في بياض الاشراق تحاكيها في المغيب انانا
تكاد ان تكون اناملها صوامع مناجاة
هامسه
توحي
للنسيم في اريج من الجنه
نور
يمسح عن العين الظلمه
لا
تنتظرونها وهي الحاضرة في زخم الوجود
في
اكف الدعاء والاهزوجة والرجز والقصيده
وحيث
انسياب الخواطر عبر جداول الابجديه
وهي
الصوت والحادي عبر الفلواة العربيه
سدرة
للظل وزنبق للماء
ويقيم في اكناف ديوانها سجع الحمام وان اضواه
الليل هديل
رفيف
للحالمين وللقارءين عيون
حبر
الرندة والراتنج زيزفون
لن
احكي لكم عن سدرة الشعاع
والاغصان
السدف والاوراق الديسق
وها
هنا
وانا
احد القارئين
امر
عبركم آل همسات الغلا
مفضيا
بما يكمن في النفس من الاجلال والاحترام والتقدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق