حقائب مغْبْرة في انت
حقائب مغْبْرة في انتظار الرحيل
واقدامي مسرجة للوصب
واقلامي مضرجة بالرثاء
والخواطر لوليبة الاسفار
قعود في محطة اليأس
الى نهاية الطريق في الصحراء
وصول مع ظل الغسق
حيث تشابة الهضاب مع القمر
هدوء لا قاتل ولا مقتول
تسمع على الحصى قرع نعال الحنين
وفي الذات امتداد عشوائي
تبحث عن روحك بينهم
تجدها بين فقد وخذلان
وعزائك في البعد هبوب الريح
يكحل عينك اثمد الثرى
ويغمرك بثوب الارض حينا وان تحسبه سحاب
-
بقلم عقل العياش
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق