وهذه المدينه
وابوابها الانيقه
والساكنون في هدوء حجراتها
وافواههم المعبئة بالصراخ
يتقيئون اصواتهم عبر الشوارع الطويله
وهذا اليوم
عيوني مرتفعه الى النوافذ المعلقه
لا شيء امامي اخاف ان اسحقه
فارغه من كل شيء سوى الضجيج
لا ادري مالذي دعاني الى الحضور
فأنا الغريب الوحيد في ردهاتها
يمر عبر مسامعي شيخ السوق
وفي سبحته الفريده
ثلاث وثلاثون حبة من العقيق
حين نظرة الى سبحته
ايضا هو نظر اليها
وارتفع رأسه وفي عينيه شيء من الافتخار
كل شيء كان جميل الا ابتسامتي
مدونتي
عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق