رياح من الغرب
وغبار من اوجاع الصحراء
تسكن عيناك وتهب في صدرك
ولانك مثقل بالعثرات
تعال واجلس
اشحذ مديتك الزرقاء واكتب على جلدك
فالمطر الذي تحن اليه لم يغسل نوافذك منذ زمن
وهذا الضجيج الذي يمزقك لم تعتاد ه
وهذا الصديق الذي اقبل تملىء عيناه الافراح
يحمل لك البشائر
هو جاء لك مما تهرب منه اليه
هل تذكر القرية الوادعه على ضفاف الهدوء
وانت تمر على الحدث وحبل التين وفي جعبتك حلم للغد
ونحن هنا لسنا غرباء
ونحن نسير على ارصفة عمان
وذلك الجبل المكلل في الابنيه
الا يذكرك بقاسيون
تعال لنمضي ونحتسي كأس من الشاي او فنجان قهوه
ولانني ضيعت ماكنت احلم به
وتخونني الذاكره
كنت استمع واستعيد شيء من دمي
وانا ابدد الستائر عن وجهي و الصور المعلقه
انتابني شيء من الفضول
لكأنني اراها اول مره
هي كانت كذلك
والمارون يقرأون وجهي
يتقلب وجهي بين ايديهم
مثل رقع من جلد قديم
وصديقي يعيد رسم الحروف التي تشوهت
تعيدني الهجره اليها فوق اطراف الارصفه
ولكنني لا استطيع البوح بها
قد انثرها على وسائدي
يحتج بها من يحبني
انه يعاني من حرارة الاغتراب والهذيان
بقلم عقل العياش
1/10/2015
آنين القلب وهذيان لا يقال |
10-01-2015 في 02:53 PM.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق