مابال قلبك بنار الوجد ملتحِفُ
والشوق يحمي لك صالي الرضفُ
أم الديار قد شطت مراحلها
تنائت بها سنين الحرب والعجفُ
بكيتها ولما نضب دمع محاجرها
قد مدها القلب من دمهِ نزفُ
اتشتكي وصبٌ فالشوق َ ذو وصبٍ
فالعشق نجم ٌ سماءهِ الشغفُ
تسير في الارض فما شدك محاسنها
ولم يلهكَ عنها المنظر التحِفُ
وهل بيديك شيئاً تغيرهُ
قد اوجب عليك اليوم تعترفُ
فالقدس بداء بني يهوه يهودها
وحكام العرب امالو عنهم كتفُ
والمسلمون بكل بقاع الارض قد وهنوا
دهرا من الذل ماحرك لهم طرفُ
هلا رأيتم بني بوذا وفعلتهم
على الاسلام في بورما وما اقترفوا
شنائع الفعل لا ينها لهم راهب
قتل الضعاف وقد تسبى وتختطفُ
والشام لا تخفى على القاصي او الداني
احفاد كسرى من دمائنا ارتشفوا
وهدمو الشام واذلو ا اعزتها
ولهم في الدين ختلٌ ومنعطفُ
وهل سوريا الا مأساة ومقتلتٌ
كأن ما مر بها يوما ترفُ
يابن الوليد أنو شروان قد عادا
فهلا عدت بمجد الدين والشرفُ
إن كان هذا عصرنا فسحقا لنا عهداً
ليتنا لم نكن من اجدادنا نطفُ
ومآذن المسجد قد نذرت صوماً
وآلت وهي اوفى يوما لمن حلفوا
لمن انادي واهلي هجرو قسراً
ومحرابي خالي بمن كان معتكفُ
فالمسرعون الى العلياء قد سبقوا
نبراس المجد قد كانو له دنفُ
نزفي بقلم عقل العياش
والشوق يحمي لك صالي الرضفُ
أم الديار قد شطت مراحلها
تنائت بها سنين الحرب والعجفُ
بكيتها ولما نضب دمع محاجرها
قد مدها القلب من دمهِ نزفُ
اتشتكي وصبٌ فالشوق َ ذو وصبٍ
فالعشق نجم ٌ سماءهِ الشغفُ
تسير في الارض فما شدك محاسنها
ولم يلهكَ عنها المنظر التحِفُ
وهل بيديك شيئاً تغيرهُ
قد اوجب عليك اليوم تعترفُ
فالقدس بداء بني يهوه يهودها
وحكام العرب امالو عنهم كتفُ
والمسلمون بكل بقاع الارض قد وهنوا
دهرا من الذل ماحرك لهم طرفُ
هلا رأيتم بني بوذا وفعلتهم
على الاسلام في بورما وما اقترفوا
شنائع الفعل لا ينها لهم راهب
قتل الضعاف وقد تسبى وتختطفُ
والشام لا تخفى على القاصي او الداني
احفاد كسرى من دمائنا ارتشفوا
وهدمو الشام واذلو ا اعزتها
ولهم في الدين ختلٌ ومنعطفُ
وهل سوريا الا مأساة ومقتلتٌ
كأن ما مر بها يوما ترفُ
يابن الوليد أنو شروان قد عادا
فهلا عدت بمجد الدين والشرفُ
إن كان هذا عصرنا فسحقا لنا عهداً
ليتنا لم نكن من اجدادنا نطفُ
ومآذن المسجد قد نذرت صوماً
وآلت وهي اوفى يوما لمن حلفوا
لمن انادي واهلي هجرو قسراً
ومحرابي خالي بمن كان معتكفُ
فالمسرعون الى العلياء قد سبقوا
نبراس المجد قد كانو له دنفُ
نزفي بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق