الاثنين، 26 أكتوبر 2015

متعب وحروفي مركونه في ظلمة الليل تتكاثر الاشياء الآلآم والدمع وليل الفراق ولا يخفت الشوق نوره حين عبور السحاب ورغم معاناتي ورأسي يكاد يكون شظايا وارتعاش يداي الآن اكتب وعيناي معلقتان بذات النور والغيوم الماطره عبر النوافذ كنت ُ بودي ان اقف وارفع يداي دعاء في اليوم المستجاب اغتسل عن ذنوبي التي لم افعلها واصفح عن قاتلي الآن احس بالملائكة تحيطني وتغسلني بنهرها المقدس وتأخذني الى حيث ظل باسقات الابجديه وكلما اعادتني الاوديه الى منفاي وكهفي الرطب تدلي الشمس بخيوطها وحيث ميلاد التوأمين تسحبني الآن اقف بينهما يسقياني من ذات الكأس المملوء انفاسهما يتصارعان في ذاتي وليس هاهنا انتصار ابحث عن الزهرة الشافيه بين الصخور ارتشف منها واسقي صاحبيا الامل والآلم فالليلك والبتولا خذلاني وغاب الياسمين والطرق التي بحثت فيها متعرجه اعادتني الى المنحدرات وتخوم البدايه اختلط على مداركي البكاء بين الغياب واحتراقي والهذيان ماعدت اعلم معاناتي اغصاني تعرت في الخريف الثاني من عمر الارض والشتاء يوزع على بقايايا معاطفه صقيع وزمهرير والواشون وشياطينهم يرجمون ظلي لكن مساماتي تتدفق تحنان تحول دون ان اصير رماد انها تمطر سيدتي يتراقص البرق والرعد نشوة ً وتسبيح تخجل يداي من الدعاء فوق بياض الورق والليل بساطه المخملي الاسود يفتق جرحي يرمي بي الى المجهول و تتوالد خطاياه عواقبه تتناوبني لا دفىء في شمسه ولا ديم ٌفي شتاءه يزهر آذار اضع قلمي على مذبح العشق نذرا واضحيه اتنفس عبر الجرح وندائي في اتساع المدى دعي الآلآم لي ودعائي ان لا تعلمين بقلم عقل العياش


 
متعب
وحروفي مركونه في ظلمة الليل
تتكاثر الاشياء
الآلآم والدمع وليل الفراق
ولا يخفت الشوق نوره حين عبور السحاب
ورغم معاناتي ورأسي يكاد يكون شظايا
وارتعاش يداي
الآن اكتب
وعيناي معلقتان بذات النور والغيوم الماطره عبر النوافذ
كنت ُ بودي ان اقف وارفع يداي دعاء في اليوم المستجاب
اغتسل عن ذنوبي التي لم افعلها
واصفح عن قاتلي
الآن احس بالملائكة تحيطني وتغسلني بنهرها المقدس
وتأخذني الى حيث ظل باسقات الابجديه
وكلما اعادتني الاوديه الى منفاي وكهفي الرطب
تدلي الشمس بخيوطها
وحيث ميلاد التوأمين تسحبني
الآن اقف بينهما
يسقياني من ذات الكأس المملوء انفاسهما
يتصارعان في ذاتي وليس هاهنا انتصار
ابحث عن الزهرة الشافيه بين الصخور
ارتشف منها واسقي صاحبيا الامل والآلم
فالليلك والبتولا خذلاني وغاب الياسمين
والطرق التي بحثت فيها متعرجه
اعادتني الى المنحدرات وتخوم البدايه
اختلط على مداركي البكاء
بين الغياب واحتراقي والهذيان
ماعدت اعلم معاناتي
اغصاني تعرت في الخريف الثاني من عمر الارض
والشتاء يوزع على بقايايا معاطفه صقيع وزمهرير
والواشون وشياطينهم يرجمون ظلي
لكن مساماتي تتدفق تحنان تحول دون ان اصير رماد
انها تمطر سيدتي
يتراقص البرق والرعد نشوة ً وتسبيح
تخجل يداي من الدعاء فوق بياض الورق
والليل بساطه المخملي الاسود يفتق جرحي
يرمي بي الى المجهول و تتوالد خطاياه
عواقبه تتناوبني
لا دفىء في شمسه ولا ديم ٌفي شتاءه يزهر آذار
اضع قلمي على مذبح العشق نذرا واضحيه
اتنفس عبر الجرح وندائي في اتساع المدى
دعي الآلآم لي
ودعائي
ان لا تعلمين
بقلم عقل العياش




شكر وعرفان 
للدكتوره نوف الحربي على ردها الجميل 
تم طرحه في 
http://www.jnoon-m.com/vb/showthread.php?p=1029805#post1029805

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق