السبت، 17 أكتوبر 2015

لك ِ اعوام مني ولي منك ِ سنين من السنين العجف اوا تمنعيني فرحتي لم تغيثيني كحلم يا اريج الياسمين لا تخافي عشقي انني مخلوق من ماء وطين لك عام متى ياسبع العجاف تمطرين كبرت مآذن الشرق ودقت نواقيس الكنائس فطر قلبي غيابك ولا اراك ِ تنصتين ما سئلتي الليل حين ازمعتي الرحيل من تركتي في اكناف الليل يسبرك ِ دليل لا نجوم في السماء غير كوكبك سراجي وفي وريدي لا دماء فيه الا حين تقبلين شاخت الاكوان في عيوني وفي وجهي ِ شحوب لن تأتي بك الرسائل وهل يعود العابرين لما َ تسئلني جروحي هل لديك َ من معين زدني نزفا ً واروني من نبض قلبك حتى روحك تستكين يالهذا الصمت القابع في محجر عيونك توشحت رؤياك طيف من لجين دعها الم تقل لك ان لياليك حزينه وان دمعك لا يبرر لي وجودك وان حرفك ليس سيف ولا رماح الغازيين هي قالت وعدت استنطق جروحي ثم قالت التفت للشرق وللجنوب والغروب والشمال هل لوجودك من ظلال الآن ادركت مكاني هزيم رعد في السحاب ووبل ووكف العاشقين وما تلاطم من حروفي حين اقعي في التقاء الرافدين والجداول نزف جرحي صوتها ذاك الآنين لك ِ عام وفي يديا كل هاتيك السنين بقلم عقل العياش





ادراك الظل


لك ِ اعوام مني ولي منك ِ سنين
من السنين العجف اوا تمنعيني فرحتي
لم تغيثيني كحلم يا اريج الياسمين
لا تخافي عشقي
انني مخلوق من ماء وطين
لك عام
متى ياسبع العجاف تمطرين
كبرت مآذن الشرق ودقت نواقيس الكنائس
فطر قلبي غيابك
ولا اراك ِ تنصتين
ما سئلتي الليل حين ازمعتي الرحيل
من تركتي في اكناف الليل يسبرك ِ دليل
لا نجوم في السماء غير كوكبك سراجي
وفي وريدي لا دماء فيه الا حين تقبلين
شاخت الاكوان في عيوني وفي وجهي ِ شحوب
لن تأتي بك الرسائل
وهل يعود العابرين
لما َ تسئلني جروحي هل لديك َ من معين
زدني نزفا ً
واروني من نبض قلبك حتى روحك تستكين
يالهذا الصمت القابع في محجر عيونك
توشحت رؤياك طيف من لجين
دعها
الم تقل لك ان لياليك حزينه
وان دمعك لا يبرر لي وجودك
وان حرفك ليس سيف ولا رماح الغازيين
هي قالت
وعدت استنطق جروحي
ثم قالت
التفت للشرق وللجنوب والغروب والشمال
هل لوجودك من ظلال
الآن ادركت مكاني
هزيم رعد في السحاب
ووبل  ووكف العاشقين
وما تلاطم من حروفي حين اقعي في  التقاء الرافدين
والجداول نزف جرحي صوتها ذاك الآنين
لك ِ عام
وفي يديا كل هاتيك السنين

بقلم عقل العياش



http://www.omara-alhms.com/vb/t37548.html#post787413




أول المطر











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق