الخميس، 15 أكتوبر 2015

الان اصعد اخر منارات الشغف بعد ان تخطيت التوجد فالعواصف ركنتها ادراج الصيف والهجير والليل الذي جمع اشتاتي تمطر غيومه الان محبرتي سحب ديمها تروي حقول صدري ولكن هزيمها يدوي ليوقض الاحزان وخوف الرحيل فأشياء البعد ما زالت متردمه في اخاديد الالم لا اودها ان تفيق لتخطف دمعتين نذرتهما للفرح والغموض مازال يحيطك وانا اترقب نوافذ الحصن لعلها ولكنها غافية في خدر الوسن وجحافل الاشواق تجتاحني متى تفتح السماء الاسوار وعشتار ابوابها والنداء يعيد الى مساماتي الابتهال في صدى تجلجله التنائف فيحفر قبره بين اضلعي ما عدت على ذلك النزف والحداء سيدتي والليل لا يعيرني لونه واثمدكِ لم اراه ودموعي لا تصلح للكتابه والثائرات في الاورده براكينها تستعر تندفع من الاعماق كبريت ورذاذها من حنوط وزرياب لم يغني للاحلام السابحات في الافق واعوجاج الضلع ناي ولجنوني عزيف الآن مملكتي خاويه الا من قلب كالدواة وقراطيس وريشه وجل اوزاري طغيان في العشق الى يتيمة الحسن والبهاء والمعصر لا تبالي وانا اعبر الخريف و الهذيان وهي تعلم في المتحطم في نهاية الاوديه تكتب على صدر الريح وترحل معه تلتحق في الشمس كغيمتين للشفق والغسق وازارير الشتاء تفتحت عن جيد من جليد ترتعش يداي برودة النوء القادم ومعطفي مثخن بالجراح شاب على قارعة الانتظار ما عدت املك شيء واني اسير العناء حتى الرسائل التي حملتها الارواح فلا هي تصل ولا تعود وبرداي يقطر نقيع من الحبر والدم الآن اقعي في ظلال الرتم اتمتم للنار وللرمضاء ازعج الصمت الماكث خلوتي كالصحراء والآنين يزج الحانه في صدري كحمامة الدهناء فحين تمرين على الصباح بسملي لجرحي النازف قد تحيا فيه الجروح فاعود لحضورك حياة من رثاء ليشتعل الفتيل وريد قلبي يطرد الموحش من الغياب والليل بقلم عقل العياش






نبات الابجديه ادبي الدكتوره الحربي




الان اصعد اخر منارات الشغف بعد ان تخطيت التوجد
فالعواصف ركنتها ادراج الصيف والهجير
والليل الذي جمع اشتاتي تمطر غيومه
الان محبرتي سحب ديمها تروي حقول صدري
ولكن هزيمها يدوي ليوقض الاحزان وخوف الرحيل
فأشياء البعد ما زالت متردمه في اخاديد الالم
لا اودها ان تفيق لتخطف دمعتين نذرتهما للفرح
والغموض مازال يحيطك وانا اترقب نوافذ الحصن
لعلها
ولكنها غافية في خدر الوسن
وجحافل الاشواق تجتاحني
متى تفتح السماء الاسوار وعشتار ابوابها
والنداء يعيد الى مساماتي الابتهال
في صدى تجلجله التنائف فيحفر قبره بين اضلعي
ما عدت على ذلك النزف والحداء سيدتي
والليل لا يعيرني لونه
واثمدكِ لم اراه
ودموعي لا تصلح للكتابه
والثائرات في الاورده براكينها تستعر
تندفع من الاعماق كبريت ورذاذها من حنوط
وزرياب لم يغني للاحلام السابحات في الافق
واعوجاج الضلع ناي ولجنوني عزيف
الآن مملكتي خاويه الا من قلب كالدواة وقراطيس وريشه
وجل اوزاري طغيان في العشق الى يتيمة الحسن والبهاء
والمعصر لا تبالي وانا اعبر الخريف و الهذيان
وهي تعلم في المتحطم في نهاية الاوديه
تكتب على صدر الريح وترحل معه
تلتحق في الشمس كغيمتين للشفق والغسق
وازارير الشتاء تفتحت عن جيد من جليد
ترتعش يداي برودة النوء القادم
ومعطفي مثخن بالجراح شاب على قارعة الانتظار
ما عدت املك شيء واني اسير العناء
حتى الرسائل التي حملتها الارواح
فلا هي تصل ولا تعود
وبرداي يقطر نقيع من الحبر والدم
الآن اقعي في ظلال الرتم اتمتم للنار وللرمضاء
ازعج الصمت الماكث خلوتي كالصحراء
والآنين يزج الحانه في صدري كحمامة الدهناء
فحين تمرين على الصباح بسملي لجرحي النازف
قد تحيا فيه الجروح فاعود لحضورك حياة من رثاء
ليشتعل الفتيل وريد قلبي يطرد الموحش من الغياب والليل


بقلم عقل العياش
http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?p=2064834#post2064834




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق