دفتري
بياضك المدحي بِالهذيان
اشياء ٌ كثيره على هيئة ارواح
طمر
واراك تزداد سماكه
وغِلالك َ الزرقاء مواسم القصلين
تثقل اعطافك بيادر الوهم
اقلب وجهك الابيض المشوه
نادم على الوشم
وميابري تدك حجابك الاخير
ستسكن الرفوف
حيث المعتكفون بالموت
والورود الذابله يباسها يشعل النار
ولا اريج لك سوى الراتنج
تلفعت احرفك بنبضي المتمادي بالسأم
والاهزوجه الوحيده غنيتها ذات يوم
فما بالي اجد كل الحكايات مختصره في عمر
ذاك من مسح انفه في ثوب امه الثكلى
نضبت اصابعي من الزيت ولم اشعل له شمعه
ما وضعني بثغر الارض
ولم يأخذني كما رجوته سلتين من الرمل
وحيث تختال دمعتي
بين من كادا من السهد ان يكونا الاخشبين
قمر يخسف وشمس تكسف في مدرات سطوري
كانت عشتار حاضره وفي السماء انانا
قدمت مهر وخاب من قدمك مهر
لاشيء ايتها الاوراق المكبوته سوى الضجيج
شْنٌ ستسحقه العابرات فوق ميتم العاطفه
ملساء ياعقد الجوز وتحت جفنيك ِ قرنين
وانتَ
كثيرة هي الخناجر في خاصرتك
لمَ لا تتألم
رغم حالاتك السيئه
تشعر في نشوة الانتصار
والواهنه
مازالت تنتفض من مراغة رماد طرسك
ولكنك مازلت تنتظر في ظل الزيزفون
وحيث تعففت عنك ياتموز
خريده تودها ان تقترب وهي اول نداء قلبك
مملوءة في الكبر نفوف ردائها
دانة تخم فلوة عن غسقين وشفق
تستذكر ما هذيت به ذات يوم
وفي المائة والعشرون
صفحه
صفحت بها عن سوء ظن
وفي اليمين نداء ما عنيت هذا
الآن اودعك ذاتي لأنني مركون معك
لا اعلم لمَ لا تكفنني وترحل بي
فالنعش لا بنات ينحن خلفه
واردت ما وددت بلاد مشغول فيها عنك
ترحال مستمر وفيض من اودية الباديه
تصافحك الشمس كل شروق
وتغيب حيث غانيات النسيم
كل شيء في يمينك لولا دعاء سليمان
هل بقي للوخز في وجهك مكان
ها انا ابادلك البياض بالسواد
ولا نصلح ارث للوراثة والرثاء
انتهيت حيث انت
بريئين
فلقد أذن للصلاة ولا سجود
قم
لك من التقرب للهدوء تابوت
و للأله محراب
-
-
بقلم عقل العياش
-
|
الأحد، 14 فبراير 2016
دفتري دفتري بياضك المدحي بِالهذيان اشياء ٌ كثيره على هيئة ارواح طمر واراك تزداد سماكه وغِلالك َ الزرقاء مواسم القصلين تثقل اعطافك بيادر الوهم اقلب وجهك الابيض المشوه نادم على الوشم وميابري تدك حجابك الاخير ستسكن الرفوف حيث المعتكفون بالموت والورود الذابله يباسها يشعل النار ولا اريج لك سوى الراتنج تلفعت احرفك بنبضي المتمادي بالسأم والاهزوجه الوحيده غنيتها ذات يوم فما بالي اجد كل الحكايات مختصره في عمر ذاك من مسح انفه في ثوب امه الثكلى نضبت اصابعي من الزيت ولم اشعل له شمعه ما وضعني بثغر الارض ولم يأخذني كما رجوته سلتين من الرمل وحيث تختال دمعتي بين من كادا من السهد ان يكونا الاخشبين قمر يخسف وشمس تكسف في مدرات سطوري كانت عشتار حاضره وفي السماء انانا قدمت مهر وخاب من قدمك مهر لاشيء ايتها الاوراق المكبوته سوى الضجيج شْنٌ ستسحقه العابرات فوق ميتم العاطفه ملساء ياعقد الجوز وتحت جفنيك ِ قرنين وانتَ كثيرة هي الخناجر في خاصرتك لمَ لا تتألم رغم حالاتك السيئه تشعر في نشوة الانتصار والواهنه مازالت تنتفض من مراغة رماد طرسك ولكنك مازلت تنتظر في ظل الزيزفون وحيث تعففت عنك ياتموز خريده تودها ان تقترب وهي اول نداء قلبك مملوءة في الكبر نفوف ردائها دانة تخم فلوة عن غسقين وشفق تستذكر ما هذيت به ذات يوم وفي المائة والعشرون صفحه صفحت بها عن سوء ظن وفي اليمين نداء ما عنيت هذا الآن اودعك ذاتي لأنني مركون معك لا اعلم لمَ لا تكفنني وترحل بي فالنعش لا بنات ينحن خلفه واردت ما وددت بلاد مشغول فيها عنك ترحال مستمر وفيض من اودية الباديه تصافحك الشمس كل شروق وتغيب حيث غانيات النسيم كل شيء في يمينك لولا دعاء سليمان هل بقي للوخز في وجهك مكان ها انا ابادلك البياض بالسواد ولا نصلح ارث للوراثة والرثاء انتهيت حيث انت بريئين فلقد أذن للصلاة ولا سجود قم لك من التقرب للهدوء تابوت و للأله محراب - - بقلم عقل العياش -
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق