.
|
الأربعاء، 24 فبراير 2016
سلاسل . . . ها انا اثرثر بينكم عن حكايات لا تنتهي وشقاء الذات تيارات لا تهداء فهيَ في رحيلٌ مستمر ربما تستريح قوافل الحرف هنيهه تلتهم الركائب العشب الازرق لتنبت ُمن جديد فالحناجر في صمتٌ مطبقْ فمن يسكت الصدى المتلجلج يتدافع عبر الصدر في ترحالٍ غجري نعصر الصبار لتحلا عذوبة الصبر نسقط سهواً في زوابع الذكر والانثى طوعاً او كرهاً في سيرورة الوجود وللأعياد مصلياتٌ مهجوره افغر فاهك ايها الطرس لنزرع الهذيان ربما يصحح لي شيخي الجليل ما اردت ان اقول تقمصت روحه قبل ان اولد وقبل ان يرحل اعطاني بعض انامله وما انتزعت ذاكرته ربما اكتبُ عنه فيه إلياذة الابجديه اعلم جيداً سلاسل الاحساس لا تنتهي لكن وهن العروة يقطعها العابرون في الازقه فقرع نعالهم ضجيج يدمي الراس اقدام منفيه وجماجمنا افتراضيه ولا استطيع استعادة امطار الشتاء والحسوم ايامها بدأت بالخنصر على ابواب الدفىء وسعد البالع الآن يمضغ اول اشواك القحط كندريس في جيبك ياسعد السعود لاشيء ياسعد الخبايا يدك صدورنا في البهجه فالمسافات تطول عن اللحاق بالديم نسترق السمع لضفادي الغدير والليل يبني شرانقه السوداء فوق اهدابنا ستبْيضّ عيناك دون النور يايعقوب فالشمس تتمضمض في الحقد على اسرار النجوم وفي كل ومضتين حكايه وصلصالي السيء لا يصلح عكاز لضلعها الاعوج ما اهتدى قلبٌ يسكن الظل ولن تقطع يداك ايها المتجسس بدأت اشك في نظرية الاعمى ابا بصير اعميت كل شيء وتقود الجحافل ولكنك جيد الترتيل تتماها مع كل جمجمه رغم اسهابك لا يطغى العرمرم في الاخاديد لمَ تمد يديك لتخنق حنجرتي وتكمم فمي مازال سحرك حي على اغصان الزيزفون تغرد لي بها كلما اردت كشف قناعك سوف اذكّرك بخاطرة العوسج احببتها رغم خواطرها المشروخة بالكبر وخطواتي حثيثه الى العابثة ُ بذاتي نزوات طفله ما انجبت الا الرماد والحميم ينز من خلخالها نائحات الشبق ترعرعت بين الابرة والخيط وفي فمها حكاية عن ملاعقها الذهبيه ناعمة ولا تجيد رتق بكارتها لقد وشمتُ خصرها العربي في بياض شغفي ملأت كفاي بثمارك ياشجرة الدراق مبتله بالحنين تحت قشرك الرطب ربما جفاف يداي المتصدعتان بالعثرات اوحت في خشونت العيش يابنة رواق العسجد ضمخت انفي من شميم عطرك الشرقي وضنونك واهية حين يترهل نبضك لقد بردة فناجيني ولا قبس في القبيله احرقت جذوع الصفصاف لدفىء عام مضى ومازال معطفي يحتفظ بشيء من البرد والدخان وما نعست الاميره في اردان فروه لن تعودين معبودةٌ ياعشتار كشف الآله احجيتك في صحائف الانبياء والقلب ذلك البصير كاذب النبوءه فهو يدلل نبضه كفطنة الخاطبه ليوهم الجاهلون بقداسة الاعراق يخلط اسطورته في ينابيع الشريان والوتين فهو يأتي دائما مع اول المطر تماما ً كالبسمله في اول السطر والآن ثوبه فضفاض متشدق فاه ومصراعيه مفتوحه كوخ خاوي في البلاد المهجوره لنوافذه نواح بالريح وحداء ابوابه صرير - بقلم عقل العياش تنسيق الجوري مشكوره سلاسل سلاسل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق