اتوق الى ابتسامتكِ المنسابة بالضوء
عقد من اللؤلؤ رائع النظم
غضة ايتها البتول
لستُ بعيداً عنكِ اراقب الغروب
مرمى حجرٍ عن عتيم الليل
ولإنه لم يفلح في دس نجومه
قمرٌ يبين في ديجوره الاسمر
لهذه الدقائق جمال المدى
لستُ متوهم بين تكتكات الساعةَ وقلبي
وعقاربها رماح ماعادت تطعن
وفي يمينك كتاب قديم
قراءتيه مرات ومرات
ربما استحوذت عليك بعض موشحاته
رباعيات وقصائد بن الملوح
ونبضات ليلى وعفراء وبثينه
لم ينتهين بعد من تكحيل عيونك
لا يتزمزمن و يتدفقن في وريدك
وغير بعيد تحط ساجعةٌ عربيه
فاقدةٌ مفقوده بخطواتها الشركسيه
وغلاف كتابك العتيق يوحي بحب ُ قديم
ارتديتيه ولم يمضِ سوى ثلاث من الايام البيض
كل ذلك لايهم
تخذلك الابتسامه حين تتسرب عبر الشفق والغسق
فلُكٌ يرسي على موانىء السعاده
واشراقة القداسه على شفاه عيد الاطفال
طيور من الجنه تغرد على السدرة الوسيمه
ألآن ارى انسدال الجمال مع الليل
متماهيان لا برزخ بينهما
حييت بك البوهيميه التي لا فواصل لها
تماما كالخميلة البكر انشأها الاله
مقدسه لا يقطف وردها ولاينهش التفاح
منسرب الاريج وقوارير لا تمس
وشت لي نحلة السكر عن جذوة العسل
لعلها تدركني بلسعه تكتم بها نبضي
تكمم فاه جفني وتضج عن انصات الروح
وشغف بالقلب نادى للميادين رجوج
وانتِ المتحرية والمقصد
وهنا اكتبك ِ فقط
لكِ اتذكر شيء مني
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق