.
|
الأحد، 28 فبراير 2016
لم يكن هناك أي شيء وانما حديث الذات اتسائل كم خطوه علينا ان نقطع لنخر عن المنسأءه ربما كل الحكايه الاستحواذ على كل شيء الدمعه تريدها وحيده عندما احكي لك اريدك فقط ان تنصت وكل شيء في قبضتك فهم يتغيرون كل ثانيه لاشيء ثابت سوى ما ركناه على الواجهة هل منكم احد التفت الى المزهريه بجانب التلفاز ربما تذبل الورود المزروعه وتتحنط أنا على ثقه بأن الهاربون من جحيم الاخبار تقع عيونهم عليها محض ُ صدفه حينها ستكون وحيدا ولكنك لستَ مجبرا أن تسأل لما ماتت كان على احدكم ان يتحرك أنا انت التربه الماء الهواء المزهرية المثقوبه كل الخيارت متاحه الانزواء الرحيل الصمت الضجيج ربما تكون ُ سعيدا حين توشوش لك الغيمه وانتَ تظن انه شيء من الهذيان لاشك ستذهب الى وسوسة الشيطان كان بالامس احد الملائكةُ الساجدين ربما هو ما كنت ُ اعنيه حينما مررتُ على ذاتي فمراياك ليست منافقه هو انت وليس َ الاربعين شبيها فأنا خارج المرايا هو ذلك القاعد على فوهة العدميه تمر عليك اطيافك المسحوقة في الزمن وتصفقُ بظاهر يمينك على باطن يسراك (اللعنه) تستذكر غربت الشمس والليل قادم بماذا ستسلي هذا الضيف الثقيل يجر ورائه ذواهبه وغبار مفلاها نياق الضيف حتما سترعاها وتكتكات عقاربه تدك اخاديد رأسك ستستعذب مخيض زعافها شيء من الحموضه وبرودة الصحراء حسن ٌ سيتمثل امامك ماضيك الابلق فأنت كالساحر تستحضره ولكنه لا يمثلك فأنت اليوم لستُ كمن هو الامس ذلك كان وقته وشمسه وقمريه ياترى اين انت منه ربما ما تقوله صحيح او خطاء كل ذلك لا يهم هل ستنبتُ من جديد ربما تنمو في غير باديتك الممتده من الجنوب للشمال لا شيء مختلف في تفاصيلها سوى سجدة الشيطان ثق تماما ً ستكتسب اشياء واحاسيس جديده من الالم وجمجمتك الافتراضيه لا تحتمل كل هذه الدروس ربما الشيء الوحيد الذي يتماها مع فكرك ((هو انت َ السبب )) عليك ان تفضح الكثير من الاسرار لتصبح مكشوف ومحبوب عليك ان تشتري ورود من النايلون فأوراق الجنه لا تنبت في اودية الطغاة ما عادت جلودهم تحتمل دباغة الرمان ففي قشور الفقراء شيء مغري ليطفقو ا على سوءاتهم لمعه من البرونز المذهب تحت لهيب الشمس المحترقه اليس بهذا شيء يستحق السلخ اوالتقشير اود الخروج الى العميق العميق من العدميه ابحثُ عن أي كائن ربما اجد الا شيء او ازرع الاشنيات على دفاتري المشوهه ولأنني لا اكترثُ بالاصح اتمعن في الاخطاء اكثر اتراني اتعلم واحفظ الدروس ام متعنتٌ الى الاصدقاء فجلهم مثلي سريعون الغضب وحيدين على شاشات الاجهزه يودون ان تتصافح الايدي يلوذون مثلي عن المرايا اعلم ان شظاياها تمزق الحنين المتبقي لديهم ربما هي الموسيقى التي لم تمت تنساب من بين اناملهم تماما ً كالماء المغترف من النهر المبارك لا يهمك ما تساقط من القطرات فأنت لست على ابواب الصحراء الكبرى ولن تقول لنفسك هل لك تقدير كما تحبهم هي دعوه تتسلل من بين اجنحة الملائكة تطرق الباب الاخير من السماء لن يجرء على اعادتها احد الى فمه سوف تحدث ضجيج ستعود مرحه في نشوة الانتصار ستبقى وان تغطرسة في تسجيل الخروج لاشيء يضاهي اغماء الليل على وسادتك فقط استمع الى الصديق المنشاوي او الحصري تشابهت في محجريك عباءة الليل وبساط النهار كل هذه الارصفه منفية ٌ مثلك تقذف بالخطوات الى الهاويه هي الوحيدة التي ستمضغك وتبتلعك فما انت َ الا قاتها اليمني - بقلم عقل العياش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق